أصدر وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، أمس الجمعة، تصريحا صحفيا، اعتبر فيه الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال على الفسلطينين أعمال قتالية من الطرفين ليساوي بذلك بين الجاني والضحية.


وأعرب بن زايد عن قلقه البالغ إزاء -ما سماه- بتصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين.


وتابع في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية: "تقدم الإمارات بخالص التعازي في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة"، دون تحديد ما إن كان يقصد الفلسطينيين أم الإسرائيليين.

 

ومع تجاهله المجازر الوحشية للاحتلال في قطاع غزة، قال ابن زايد: "دولة الإمارات تضم صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية، وتدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي".

 

وأضاف أن "الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي، هي تذكير مهم بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة، ونعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم (اتفاقيات التطبيع) من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار".

 

وتابع ابن زايد: "تقتضي القيادة الحقيقية في هذا الوقت من الأزمة التوقف عن جميع الأعمال والممارسات الاستفزازية والانتقامية، التي من شأنها زيادة التوتر والاحتقان بين الجانبين، والعمل على تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات".

 

من جانبهم، انتقد العديد من النشطاء تصريحات ممثل الإمارات عبد الله بن زايد التي انسلخ فيها من دينه الذي يأمره بنصرة أخيه المسلم، ومن عربيته التي تطالبه بإغاثة المظلوم.