دعت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي، الجمعة، إلى "اتفاق قانوني" بخصوص سد النهضة "يخاطب مصالح ومخاوف الأطراف الثلاثة (إثيوبيا والسودان ومصر)".

جاء ذلك لدى لقائها الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، بالعاصمة نيروبي، في مستهل جولة إفريقية تجريها لشرح موقف السودان من مفاوضات السد، بحسب ما نقلته الوزيرة عبر صفحتها على فيسبوك.

وقالت المهدي: "بدأنا من كينيا، حيث التقيت الرئيس أوهورو كينياتا، ووزيرة خارجيته راتشيل أومامو".

وأضافت: "سد النهضة يمكن أن يصبح مدخلا لتنمية إقليمية وتكامل إقليمي تستفيد منه كل دول حوض النيل الشرقي ومصدرا لرفاهية شعوب المنطقة عبر التوصل لاتفاق قانوني يخاطب مصالح ومخاوف الأطراف الثلاثة".

والخميس وصلت المهدي، كينيا، في إطار جولتها الإفريقية التي تشمل الكونغو الديمقراطية ورواندا وأوغندا، بغرض شرح موقف بلادها من السد الإثيوبي.

وتصر أديس أبابا، على ملء ثان للسد بالمياه في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق، فيما تتمسك مصر والسودان، بالتوصل أولا إلى اتفاق يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.