قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء 26 أغسطس، إنه سيبذل قصارى جهده لاستمرار الاستقرار السياسي والاقتصادي في تركيا، متوعدا قوى خارجية وداخلية أكد أنها تدبر مؤامرات لإسقاط الاستقرار السياسي ببلاده، مضيفا أن الانتخابات المقبلة تعني "إما الاستقرار أو الفوضى".

وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي حول تشكيل الحكومة والانتخابات البرلمانية المبكرة إثر لقائه مع ممثلي "المخاتير" في القصر الرئاسي بأنقرة، إن "هناك قوى داخلية تتبع سياسة (قذرة) لا تليق بنا ويتحركون وفق مصالحهم ضد تركيا".

كما توعد أردوغان هذه القوى، قائلاً: "أقول لمن يحيك المؤامرات أن الوقت سيأتي وسيحاسبون على ذلك".

مشيرا إلى أنّ تنظيم حزب العمال الكردستاني المعروف اختصارا باللغة التركية (PKK بي كا كا) وداعميه من السياسيين، يهدفون إلى تقسيم الدّولة التركية، منوّهاً إلى أنّ هذه الهجمات لن تنقص من عزيمة بلاده في متابعة الصراع مع المنظّمات الإرهابية.

وقال إن الأحزاب التي تسببت في عرقلة تشكيل الحكومة الائتلافية، سيلقون حسابهم خلال الانتخابات المبكرة التي ستجري في الأول من نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أنّ الشعب التركي مُدرك تماماً لحقيقة الجميع ونواياهم.

وأكد أن الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر المقبل ستكون بمثابة اختيار: "إما الاستقرار أو الفوضى".