قال لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات التابع للانقلاب العسكري اليوم الاثنين إن مسرحية الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجرى داخل البلاد على مدى ثلاثة أيام من 26 إلى 28 مارس 2018.

وأضاف في مؤتمر صحفي أن الانتخابات ستجرى في الخارج في أيام 16 و17 و18 مارس.


وتابع أنه في حال إجراء جولة إعادة ستعقد في الداخل من 24 إلى 26 نيسان وفي الخارج من 19 إلى 21 ابريل.

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسة 2018 وفقا للقرار رقم 1 لسنة 2018، وذلك بالنسبة للناخبين المقيدة أسمائهم بقاعدة بيانات الناخبين وفقا لاحكام القانون، وذلك بعد دعوتهم للانتخاب.


وأضاف رئيس الهيئة، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الاثنين أن بدء تلقي طلبات الترشح للمسرحية من 20 يناير حتى 29 من الشهر ذاته 2018 بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع القصر العيني، على أن يتم إعلان ونشر القائمة بصحيفتي الاهرام والاخبار يوم 31 يناير.

 

 

وتابع "لاشين" أن الإعتراضات وفحص طلبات الترشح يوم  فبراير 2018، وإخطار المترشح المستبعد يوم 6 من الشهر ذاته ، وتلقي التظلمات على قرار الإستبعاد يومي 7و8 فبراير، والبت في التظلمات يوم 9 فبراير.

ويأتي إعلان موعد الانتخابات في غمرة التسريبات التي قالت إحداها إن ضغوطا مورست على الفريق أحمد شفيق للعدول عن الترشح.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير نشرته فجر الاثنين إن انسحاب أحمد شفيق من سباق مسرحية الرئاسة في مصر، حدث بسبب ضغوط وتهديدات مورست عليه من قبل السلطات الانقلابية المصرية.

ونسبت الصحيفة إلى أحد محامي أحمد شفيق، الذي رفض نشر اسمه، قوله إن السلطات المصرية هددت شفيق بفتح ملفات قضايا فساد سابقة مرفوعة ضده.

وقالت الصحيفة بأن تصريح محامي شفيق لها يؤكده بشكل عام تسريبٌ صوتيٌ حصلت عليه لأحد ضباط الاستخبارات المصرية، يوجه فيه أحد مقدمي البرامج التلفزيونية، حيث قالت الصحيفة إن هذا التسريب الذي حصلت عليه، يحذر فيه الضابط أشرف الخولي أحد مقدمي البرامج التلفزيونية المصرية من التعرض بسوء لأحمد شفيق في زمن المكالمة، لأنه -حسب الخولي- فإن الحكومة المصرية "تجري محادثات معه".

وقال الخولي في ذلك التسريب: "إذا قرر (أحمد شفيق) أن يكون معنا، فسنعامله على أنه أحد القادة السابقين للجيش المصري، هل فهمت؟". وأضاف الخولي في التسريب: "أما إذا قرر غير ذلك، فإننا سنلعن أسلاف أبيه"!

وأضافت الصحيفة بأن انسحاب شفيق من السباق الرئاسي يؤثر على صدقية ونزاهة الانتخابات المصرية بمجملها.