عقدت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب، وأمناء الحزب في المحافظات، اليوم الخميس الموافق 10 يناير 2013، اجتماعها العادي لمناقشة إستراتيجيات الحزب خلال الفترة المقبلة من انتخابات مجلس النواب وخريطة التنسيق والتحالفات، بالإضافة إلى انتخاب الأمين العام لحزب الحرية والعدالة.

 اختارت الهيئة العليا للحزب لجنة للإشراف على انتخاب الأمين العام تضم كلا من الدكتور أكرم الشاعر والمهندس صابر أبو الفتوح والمهندس أحمد شحاتة، وقامت اللجنة بفتح باب الترشح للمنصب من بين أعضاء الهيئة العليا.

تقدم للترشح كل من حسين محمد إبراهيم والدكتور حلمي الجزار فيما اعتذر عن الترشح كل من الدكتور عمرو دراج والدكتور فريد إسماعيل وعلي عز الدين وجاد النزهي والمهندس أشرف بدر الدين بعد أن رشحهم عدد من أعضاء الهيئة العليا ( وذلك وسط حضور إعلامي كثيف، وفي جو يتسم بمنتهى الحرية والديموقراطية).

 وأعلنت اللجنة فوز حسين محمد إبراهيم أمينا عاما للحزب بحصوله علي 39 صوت من إجمالي عدد أصوات الحضور البالغ 60 صوتا وحصول منافسه الدكتور حلمي الجزار علي 21 صوتا.

 وأقرت الهيئة العليا للحزب الحرية والعدالة  خلال اجتماعها اليوم عددا من القرارات الخاصة بجدول أعمال الاجتماع ومنها، الموافقة من حيث المبدأ علي التنسيق والتحالفات مع الأحزاب والشخصيات العامة في الفردي والقوائم وتدرس كل حالة علي حده مع تكليف المكتب التنفيذي باتخاذ الإجراءات التنفيذية للتنسيق والتحالفات بعد انتهاء أمانات المحافظات من إبداء رأيها في ذلك.

بالإضافة لتشكيل ورشة عمل لدراسة رأى الحزب في الاستحقاقات التى ترتبت على إقرار الدستور الجديد.

واعتماد اللائحة المالية مع الأخذ في الاعتبار الملاحظات التى أبداها أعضاء الهيئة العليا للحزب.

وبعد الانتهاء من انتخابات الأمين العام، قررت الهيئة العليا للحزب أن تستكمل الاجتماع في وقت آخر لمناقشة باقي بنود جدول الأعمال وتم تفويض الأمين العام بتحديد الموعد القادم في غضون أسبوعين من تاريخه.