خاص / نافذة مصر :
أسفر الاجتماع الذى دعا إليه المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامي عنان رئيس الأركان، يوم الخميس بوزارة الدفاع مع ممثلى 19 حزبا سياسيا وعلى رأسها الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور ، والدكتور صفوت عبد الغني رئيس حزب البناء والتنمية ، والمهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط ، والدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والنائب مصطفي بكري، والنائبة ماريان ملاك، إضافة إلى عدد من أعضاء المجلس العسكرى عن مطالبة الجمعية التأسيسية بالآتي:
أولا: بحث السبل الكفيلة بإيجاد تمثيل فاعل لكافة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدنى والشخصيات العامة بما يضمن مشاركة عدد مناسب منهم، ممن تم انتخابه فى قوائم الاحتياطيين فى عضوية الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور بما يحقق التوازن فى عضوية اللجنة.
ثانيا: التأكيد على ما سبق وأن اتفقت عليه الأحزاب والقوى السياسية والشعبية من مبادئ عامة لصياغة الدستور شريطة أن تكون وثيقتا الأزهر والتحالف الديمقراطى للأحزاب والقوى السياسية مرجعية لمواد الدستور، مؤسسة لدولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثه، أساسها المواطنة وسيادة القانون وتكفيل حرية الفكر وحرية العقيدة وتجرم التمييز بين المصريين على أساس الدين أو العرق أو الجنس وتكفل حرية ممارسة الشعائر الدينية وتدعم الوحدة الوطنية .
ثالثا: المطالبة بالبدء فى تشكيل لجان نوعية تكون مهمتها معاونة الجمعية التأسيسية وتقديم كل الخبرات الوطنية الفنية فى إعداد صياغة ومراجعة النصوص الدستورية بما يضمن التوازن وتحقيق المصلحة الوطنية فى كل النصوص والمواد الدستورية .
جاء ذلك في البيان الذى صدر عن الإجتماع وتلاه النائب المستقل مصطفي بكري.