18/05/2011
نافذة مصر / منوع :
الصورة المنشورة مع الخبر قرر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بثها لسيف العدل المصري الذي يعد أحد أكثر المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة ويعتقد أنه يعيش داخل إيران مع آخرين من كبار قادة تنظيم القاعدة. في أعقاب أحداث 2001 وظل سيف العدل علي قائمة المباحث الفيدرالية من وقتها.
ذكرت وسائل إعلام في روالبندي، الثلاثاء 17-5-2011، أن سيف العدل أحد قياديي تنظيم القاعدة قد عيّن قائداً مؤقتاً للتنظيم، إلى حين حسم الخلاف على خلافة أسامة بن لادن، فيما ذكرت صحيفة باكستانية أن اجتماعاً في مكان مجهول عُقد بحضور قيادات من التنظيم، انتهى إلى تكليف المطلوب المصري سيف العدل بالقيادة المؤقتة.
وسيف العدل، المصري المولد، خدم في الجيش ثم عمل مع أيمن الظواهري في جماعة الجهاد داخل مصر.
واتهم سيف العدل بتدبيره الهجومين الانتحاريين الكبيرين على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
وقال المحلل السياسي الباكستاني علي مهران في لقاء مع "العربية" إن تنظيم القاعدة فقد قيمته السياسية بوضع سيف العدل في الواجهة لأن القيادة المصرية غير مقبولة لدى التنظيم، معتبراً أن اللاعب الأساسي حالياً هو حركة طالبان.
وأشار مهران الى أن القاعدة الآن تتركز في المنطقة العربية.
ولد سيف العدل فى 11 إبريل 1960
واللقب مستعار ، ويحمل صاحبه أسماء آخرى مثل محمد إبراهيم مكاوي ، وإبراهيم مدني ، وعمر .
اتهم فى مقتل الرئيس الاسبق محمد أنور السادات وغادر مصر فى عام 1988 ، للإلتحاق بالجهاد الافغاني .
تزوج إبنة مصطفى حامد وله 5 ابناء .
تنقل بين افغانستان وباكستان ولبنان والسودان والصومال وإيران .
تولى منصب المسئول العسكري للتنظيم بعد وفاة محمد عاطف فى 2001 ، وكان مقرباً من أسامه بن لادن ، ومسئول الحماية الأمنية له .
تقول انباء أنه تم العثور على مذكراته لدى اقتحام مخباً لأعضاء االتنظيم فى المملكة العربية السعودية فى 2004 .