تشهد قرى محافظة سوهاج من أزمة نقص مياه الشرب، إضافة إلى تلوثها وتغير خواصها بصفة مستمرة مما يهدد حياه الصغار والكبار للموت، فضلاً عن عدم توافرها بالكميات المطلوبة وانقطاعها لساعات طويلة، مما يجعل آلاف المواطنين يعيشون في مأساة يومية مستمرة فى غياب تام وتجاهل لمسئولى الانقلاب.

وكشف مواطنو المحافظة المعاناة اليومية، يقول "ح. ب" مواطن: إن المياه يتم انقطاعها يوميا بنجع الدير في مركز دار السلام، إضافة إلى تلوثها، مؤكدًا أن المواطنين يلجئون إلى الطلمبات الحبشية لقضاء الحاجة واستسقاء الماشية، موضحا أن مياه الشرب المنزلية حال عودتها تصبح "عكرة"، حسب قوله.   
 
بينما يقول مزارع من أخميم: إن قرية السلاموني تعيش أكبر أزمة في الحصول على مياه الشرب التي يتم قطعها إلى ساعات طويلة دون أي أسباب توضح سبب الانقطاع من مسئولي الشركة.

وأضاف، سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج توفر المياه بكميات محدودة لا تكفي الحاجة اليومية لمئات المواطنين، مشيرًا أنه اشترى مياها معدنية لطفله الصغير لأن لديه مشكلات صحية، والطبيب طلب مني عدم إعطائه مياه الشرب المنزلية لأن نسبة الأملاح بها عالية جدا.

من جانبه، زعم ناجح إبراهيم -رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج- أن مشكلات انقطاع المياه بسبب دخول محطات مياه جديد للخدمة، إضافة إلى السدة الشتوية وابتعاد عدد كبير من محطات المياه عن نهر النيل، مضيفا أن الأزمة ستنتهي خلال أيام قليلة.