السويس :

تفاقمت ازمة عمال شركة "مصر- إيران" للغزل والنسيج بالسويس، دون تحرك حكومة الانقلاب نهائياً حيث يتم تشريد 2500 عامل من ابناء السويس و نظم مساء الجمعة 20 نوفمبر عشرات العمال بشركة مصر إيران للغزل والنسيج وقفة احتجاجية أمام ديوان عام محافظة السويس للمطالبة بصرف حقوقهم المالية المتأخرة، حيث أنهم يتقاضوا أساسي المرتب فقط من توقف العمل بالمصنع في يونيو.

وأكد العمال من أمام مبنى محافظة السويس المطالبة بتدخل وزارة القوي العاملة بحكومة الانقلاب والمسؤولين بالمحافظة، لإنقاذ المصنع عقب إجبار إدارة الشركة للعمال على الإجازة بسبب الأزمات المالية.

وأشار العمال إلى أنهم لم يتسلموا راتب شهر سبتمبر حتى الآن، والذي كان من المقرر أن يتم صرفة من صندوق الكوارث والأزمات، بينما فوجئوا بأنه لم يتم صرف أي رواتب جديدة لهم من الصندوق، حيث اكتفى مسئولو الصندوق بصرف رواتب 3 شهور فقط وفقا للمتبع
وأشار العمال إلى أنهم لا يجدون ما ينفقونه على أسرهم، ويعيشون في وضع تجاوز حدود الفقر، نتيجة لتوقف المصنع، مضيفين أن هناك حالات طلاق بين زملائهم بسبب عدم القدرة على الإنفاق.

واضاف أحد العمال أن الوضع المالي الحالى للعاملين بالشركة والانهيار الرهيب فى الوضع الانساني دون تدخل من الحكومة ، ادي الى أكثر من 45 حالة طلاق بين العمال لعدم صرف الرواتب وتوقف العمل بالشركة وضياع اسرة مهدد بالحبس .

وكانت إدارة شركة "مصر- إيران" بالسويس، ، منحت جميع العاملين بها، ومجموعهم 2500 عامل، إجازة إجبارية منذ فترة ، بسبب الحجز على أموال الشركة بالبنوك، بجانب عدم توافر مستلزمات التشغيل من الأقطان.