البحيرة :

حصد المرشح عن دائرة بندر و مركز دمنهور "مبروك زعيتر"، و المسجون بحكم قضائي لمدة 5 سنوات بتهمة التحريض علي القتل، على 18 ألف صوت في هزلية انتخابات برلمان العسكر، ما أثار الشكوك حول شرعية نواب برلمان العسكر.

و أثارت حملة "زعيتر" التي انطلقت في وقت متأخر بحكم قضائي قبل بدء عملية الاقتراع، رغم حبسه لقضاء العقوبة، للعديد من الشكوك حول شرعية نواب برلمان العسكر، بعد فضيحة المقاطعة، و ترشح المتهمين في قضايا التحريض على القتل.

ورأى مراقبون، أن مثل هذه الإجراءات تعمدت سلطات الانقلاب حدوثها لتعجل بنهاية البرلمان قبل بدايته، نظرًا، للطعون الكبيرة و المخالفات الجثيمة التي شابت العملية الانتخابية، رغم ضعف الإقبال و مقاطعة المصريين للمشاركة، لاستمرار سلطة التشريع بيد قائد الانقلاب.

ورصدت هيئات حقوقية مراقبة للانتخابات بمحافظة البحيرة، العديد من المخالفات الكفيلة بإبطال النتائج، مثل شراء الأصوات و الدعاية داخل اللجان، و توجيه القضاه وضباط شرطة الانقلاب لمن حضر من الناخبين، و التزوير في توزيع الرموز، غيرها من المخالفات.