تعاني مدينة وقرى بلبيس بمحافظة الشرقية، من سوء شبكة الطرق وتهالك مواسير الصرف الصحي، وكالعادة لا يفي مسؤولي الانقلاب بوعودهم للأهالي.
معاناة السائقين بسبب الطرق المتهالكة
طرق متهالكة داخل شوارع المدينة من كثرة الحفر المستمر بسبب تهالك شبكة الصرف الصحي فلا يوجد شارع إلا ويشتكي من مياه الصرف، ويكتفي مسؤولي الانقلاب بالحل المؤقت عن طريق شفط المياه مما يتسبب في تهالك الطرق، ويؤثر ذلك على حركة السير بالمدينة التي تعاني من الاختناق على مدار اليوم، خصوصًا بميدان "باتا" بوسط المدينة ومنطقة الساحة الشعبية التي تربط بين مدينة العاشر من رمضان والزقازيق ويتسبب ذلك في تأخر العمال أثناء الذهاب للعمل في الصباح والعودة منه ليلًا.
ويعاني الأهالي والسائقون أيضًا من الطرق التي تربط بين المدينة والقرى؛ فطريق بلبيس- سندنهور لم يتم تكملة رصفه بعد أن تم رصف ربع المسافة ولكن تم الحفر فيه مرة أخرى بعد أسبوع من رصفه لتركيب مواسير، مما يعد إهدارًا للمال العام، كما تتسبب المباني على الأراضي الزراعية أيضًا في تكسيره لأن صاحب المنزل يحتاج للحفر على الطريق في غياب الرقابة لتوصيل شبكة الصرف الصحي الخاصة بالمنزل.
وعود محافظ الشرقية الانقلابي
وعد محافظ الشرقية التابع للانقلاب أهالي بلبيس في أواخر الشهر الماضي برصف شوارع المدينة ضمن الخطة التي اعتمدها لرصف عدة طرق بالمحافظة، وذكر أنه تم اعتماد 3 ملايين جنيه للبدء في المشروع ولكن لم يتم البدء في المشروع إلى الآن ويتخوف الأهالي من البدء في رصف الطرق دون حل مشكلة الصرف الصحي حتى لا يتم تكسير الطريق مرة أخرى كما يحدث دائمًا.
يقول هاني السيد، أحد سائقي السرفيس بالمدينة: "أكل عيشنا واقف الطريق كله حفر وتكسير دا غير إن مركز الشرطة قافل الشارع الرئيسي، اشتكينا كتير وكل مرة يقولوا هانبدأ وهانعمل".
وأضاف محمد خالد، أحد أهالي المدينة: "مفيش أصلًا اهتمام بالوحدات المحلية أو بمجلس المدينة، إنما الشرطة عمالين ييجيبوا لها عربيات أحدث موديل إنما المواطن مفيش له نصيب".
وسخر محمد مطر: "هو ده قمة التخلف نرصف الشوارع وبعد كده نحفر تاني عشان نصلح الصرف الصحي وسلملي على الحرامية".