لم يكن محمد مجدي عقل رضوان (24 سنة) يعلم أن نهاية حياته ستكون بطلق ناري من سلاح ميري أطلقه على رأسه عريف بشرطة المرافق، ما أودى بحياته في الحال.

وقال زكريا محمد البيومي، الموظف درجة أولى بكهربا جنوب الدلتا، وخال المجني عليه إن الحادث وقع يوم الأربعاء 7أكتوبر في قرية خرسيت مركز طنطا الغربية، عندما خرج ابن شقيقته من منزله بعد أن سمع صوت طلق ناري.

وأضاف: "عندما سأل العريف أحمد عبدالرحمن الديب وشقيقه أشرف خفير نظامي بمركز طنطا عما يحدث بادره بإطلاق النار، وحاول أهله نقله إلى مستشفي طنطا الجامعي إلا أنه توفي في الحال".

وأشار إلى أنه "حتى الآن لم يتم استخراج تقرير الطبيب الشرعي بالوفاة، على الرغم من أن مصلحة الطب الشرعي صرحت بدفن الجثة".

وأوضح خال المجني عليه أن الحادث ليس هو الأول من نوعه، فقد سبق وأن قام أمين شرطة قبل أسبوعين بإطلاق 5رصاصات على سائق "توك توك".

يشار إلى أن القتيل أخ لثلاث بنات يقوم بمساعدة والده ووالدته في الإنفاق عليهن، ويعمل كمبيض محارة وأحيانا أخرى في إصلاح الأجهزة الإلكترونية "الدش".