اعترفت قوات أمن الانقلاب العسكري -اليوم السبت، في بيان رسمي لها- بقتل 725 من أهالي سيناء، واعتقال 2079 آخرين، خلال الستة الأشهر الماضية، بزعم الحرب على الإرهاب.

وقال العميد محمد سمير -المتحدث العسكري، في بيان له اليوم، عبر صفحته على "فيس بوك"-: إن قوات الجيش قامت بتصفية 725 شخصًا، وصفهم بـ"الارهابيين"، خلال عمليات المداهمات في الفترة من 25 أكتوبر 2014 إلى 10 إبريل 2015.

وأكد المتحدث العسكري، اعتقال 1873 شخصًا وصفهم بالمشتبه فيهم، إضافة إلى اعتقال 206 آخرين بوصفهم مطلوبين أمنيا.

ومن اللافت أنه ورد من ضمن أسماء المعتقلين -حسب اعتراف العسكر في بيانه- شخص يدعى أشرف موسى إبراهيم زريعي، رغم اعتراف قوات الجيش بقتله في بيان رسمي بتاريخ 8 مارس الماضي ضمن 70 آخرين باعتباره من قادة تنظيم "بيت المقدس" إلا أنها اعتبرته في بيانها الحالي من ضمن المعتقلين.

أكد أهالي سيناء، أن أشرف موسى إبراهيم زريعي، قد قتل في غارة لطائرة دون طيار، على قرية المقاطعة بالشيخ زويد مطلع مارس الماضي خلال محاولته إنقاذ مجموعة من المصابين في قصف سابق، بينما قتل والده موسى إبراهيم زريعي وشخص آخر يدعى سامي سليمان زريعي، في قصف للجيش استهدف عائلته بأكملها بقرية المقاطعة بتاريخ 19 إبريل الماضي وأسفر عن إصابة عدد من النساء والأطفال بالعائلة.

كما أعلنت قوات الانقلاب عن تدمير 591 سيارة من أنواع مختلفة و1447 دراجة بخارية بزعم استخدامها من قبل إرهابيين، و1823 موقعا، عبارة عن عشش ومنازل مملوكة للأهالي.