أثار استمرار اختفاء زيت الطعام التمويني لدى البقاليين التموينيين بمحافظة الإسكندرية، حالة من الغضب وسط أهالي المحافظة، بسبب عجز حكومة الانقلاب عن توفير الزيت التمويني منذ عدة أشهر في ظل استمرار ارتفاع أسعار الزيت الحر في الأسواق الذي بلغ 13 جنيهًا.

وقال أحد البقاليين التموينييين بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية: "سئمنا من سؤال المواطنين على زيت التموين كل يوم، وكثير منهم تأخر في صرف مستحقاتهم التموينية، أملا في الحصول على الزيت".

وأضاف: "زيت التموين لا جه ولا حيجي خلاص"، مؤكدا أنه بحسب ما وصلت إليه من معلومات من مديرية التموين أن الزيت لن يأتى خلال الفترة القادمة، كما دفعتهم المديرية إلى توفير الزيت الحر بكميات كبيرة في محلاتهم؛ حيث يباع للمواطن بسعره السوقي في المقابل.

أكد مبارك عبد الرحمن -وكيل وزارة التموين بالإسكندرية الانقلابية ، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، لموقع "اليوم السابع"، الموالي للانقلاب- استمرار أزمة زيت التموين بالمحافظة، وأرجع سبب الأزمة إلى عدم وصول سفن الزيت الذي تقوم مصر باستيراده من الخارج.

من ناحية أخرى، ندد عدد من أهالي الإسكندرية، خاصة الشباب، من تقلص مستحقاتهم الخاصة بنقاط الخبز، مؤكدين أنه منذ قرابة 3 أشهر قامت مديرية التموين بحذف مستحقات المواليد الذين تم إضافتهم خلال الأعوام السابقة، من صرف نقاط الخبز، ويقتصر الصرف على الأب والأم فقط وبحد أقصى أكبر الأبناء.

وقال أحد المواطنين: الحكومة بدأت في إسدال الستار على موضوع فرق نقاط الخبز مبكرا، و"النصب اشتغل"، وكل شهر أحصل أنا وعدد من جيراني وأقاربي على مبلغ أقل بكثير من الشهر الذي سبقه؛ حيث يتم حذف أطفالي الصغار، وصراف التموين يرد استعلم في المديرية، وفي المقابل تقول الأخيرة "لا نعلم شيئا.. حقك بتاخده".