فشلت حكومة الانقلاب لليوم الثاني على التوالي في فتح نفق الشهيد أحمد حمدي أمام حركة المرور الذي أغلق صباح أمس بسبب انقلاب سيارة نقل كبيرة صباح أمس داخل النفق، ما تسبب في سقوط رمال وحجارة كانت تحملها السيارة مما يهدد جسم النفق.

وتعد تلك المدة من الإغلاق هي الأولى من عدة سنوات؛ حيث يعتبر النفق الشريان الرئيسي والحيوي أمام الحركة المرورية من محافظات مصر إلى محافظتي جنوب وشمال سيناء.

وفشلت قوات الدفاع المدني والمرور والجيش الثالث الميداني في فتح النفق، منذ يوم أمس، وسحب السيارة من داخل النفق وتوفير طرق بديلة عن طريق المعديات أمام السيارات.

في سياق متصل تسود حالة من الغليان وسط أهالي محافظة الغربية، بسبب حالة الشلل التام التي شهدتها المحافظة اليوم، وتضاعف قيمة أجرة السيارات إثر قرار أصدره محافظ الغربية الانقلابي، بنقل جميع المواقف بمدينة طنطا إلى مجمع المواقف الجديد بمنطقة "سبرباى" التابعة لمركز طنطا.

ودفع القرار عددًا كبيرًا من السائقين على خط "القاهرة- طنطا" و "محلة مرحوم-طنطا" للدخول في إضراب عن العمل؛ احتجاجًا على قرار نقل الموقف الخاص بهم من منطقة المعرض إلى الموقف الجديد.

وأدى القرار إلى تأخر الموظفين والطلاب عن أعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، فضلا عن تضاعف قيمة الأجرة بقيم تتراوح بين 25 إلى 50 %، وزحام شديد بين الركاب الذين ذهبوا إلى طنطا سيرًا على الأقدام. كما شهدت عودتهم من المدينة للقرية زحامًا شديدًا على الطريق الزراعي وتكدسًا داخل سيارات جمعية نقل الركاب.