صلى أهالى جزيرة محمد بالوراق صلاة الجنازة على الشهيد محمد أحمد عبد العاطى الذى مات على يد ضابط بداخلية الإنقلاب إثر إطلاق الرصاص الحى عليه بعد إعتقاله وتعذيبه ونقله إلى المستشفى فى حالة خطرة وآثار التعذيب تملأ جسمه

هذا وقد اعترفت داخلية الإنقلاب بأن الضابط الملكف بحراسته هو من قام بإطلاق الرصاص عليه فى المستشفى بعد تعذيبه وساقت الحجج المضحكة المبكية بأن الشهيد قد استفز الضابط.

وبعد ضغوط تم تسليم الجثمان لاهله ليخرج من المشرحة الى مسقط راسه بجزيرة محمد بالوراق حيث صلى عليه الحشود التي اجتمعت من اهله واهل بلده واصدقائه وتم دفنه بعدها بمقابر أسرته في السادس من اكتوبر.

وكان الشهيد قد قتل باطلاق النار عليه من مسدس امين الشرطة المكلف بحراسته بسبع رصاصات نافذة بحسب تقرير الطب الشرعي ترجع الوفاة إلي الطلقات النارية بالصدر و البطن ..و ما أحدثته من تهتك بالرئة اليمني و الكبد و الطحال و الكلية اليسري.

وجدير بالذكر أنه كان محتجزا بمستشفى امبابة العام منذ اعتقاله مصابا يوم 25 يناير من منطقة الوراق واتهامه ظلما بحرق حي الوراق.