كتبت- ولاء عبده
تشهد كنائس الإسكندرية تعزيزات أمنية مكثفة، بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية، لذلك قامت قوات أمن الانقلاب بحملات إزالة للباعة الجائلين في محيط كنائس الإسكندرية مما تسبب فى سخط الباعة الذين يبحثون عن قوت يومهم.
وتحولت الساحة المقابلة لكنيسة القديسين ، والتي شهدت واقعة التفجيرات عشية رأس السنة الميلادية 2011 ، إلي ثكنة عسكرية من قوات الإنقلاب المتمثلة في للشرطة والجيش، حيث تم إغلاق الشارع المؤدي إلي الكنيسة كأحد الإجرائات الاحترازية وتعزيز التواجد الأمني، مما أثار ضجر وسخط القانطين بالشارع والشوارع المتفرعه من شارع خليل حمادة بميامى.
كما أعلن عدد من فنادق الإسكندرية عن عروض احتفالية برأس السنة الجديدة، والتي تشهد كذلك تعزيزات أمنية كبيرة، ما سبب سُخط المواطن السكندري، الذي شكى من سوء الأحوال المعيشية، وغلاء الأسعار، فيما تنشغل الدولة بالاحتفالات.
وهذه عينة لأراء بعض المواطنين ..
-علياء جرجس: هو مش المفروض قبل مايقولوا هنأمنكم يأمنونا في بيوتنا مش في الكنائس بس ولا هما خايفين أن أوروبا تقلب عليهم.
-محمد طه: أن هذه التعزيزات عبارة عن إهانه للشعب لان المساجد لاتشهد مثل هذه التعزيزات، موضحاً أن المسلمين هم من كانوا يحرسون الكنائس وليس الأمن، وذلك من تعاليم ديننا ووصايا الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ماريا إبراهيم: البلد مليانه مشاكل والأسعار مولعه ومش عارفين نأكل كويس طيب سيبونا احنا مش خايفين بس اظبطوا البلد كتكم القرف، ده حتي العيش بعد ماكان ببلاش بقي بفلوس كتير ارحمونا بقي ربنا يرحمكم.
-أم هشام: فى ظل القتل اليومي في الشوارع ومايحدث من إنتهاكات يومية، لابد من توفير الأمن للمواطنين أولا وبعد ذلك أمام الكنائس.