رفع المشاركون أعلام مصر، وصور الرئيس محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، وصور الشهداء والمعتقلين من أبناء أبو حماد، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء الشهداء ومحاكمة المتورطين في سفك دمائهم، وعلى راسهم قائد الانقلاب الذى وصفوه بالخائن السيسىي.

شهدت السلاسل -التي امتدت من أمام قرية الشيخ جبيل على طريق أبو حماد-أبو كبير- مشاركة واسعة من شباب الحركات الثورية الرافضة لحكم العسكر، وحركة "نساء ضد الانقلاب" الذين رددوا الهتافات والشعارات الرافضة للانتهاكات التي تتم بحق مؤيدى الشرعية داخل سجون الانقلاب وطلاب وطالبات مصر بما يخالف أدنى حقوق الإنسان المتعارف عليها، فضلا عن القيم الإسلامية والتقاليد والأعراف المصرية.

رفع المشاركون أيضا لافتات تعبر عن رفضهم لحكومة الانقلاب وقراراتها غير المسئولة، التي تكرس لدولة الظلم والفساد على حساب المواطن البسيط الذى أثقل كاهله بالأعباء مع استمرار انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار، وتفاقم المشكلات اليومية يوما بعد الآخر.

المشاركون في السلاسل طالبوا شرفاء الوطن بالتوحد في وجه قمع الانقلابيين، وإنقاذ مصر من الخراب الذى خيم على مؤسساتها، مؤكدين استمرار فعالياتهم حتى عودة الشرعية والحرية من جديد.