نافذة مصر
رغم رهان الشعب المصري علي جهاز الشرطة أن يقوم بتطهير نفسه ويثبت ولاءه للحق والشرعية إلا أن بعض أفراد الشرطة من المؤيدين لأجهزة الدولة العقيمة والفلول ما زالوا يسيئون لجهاز الشرطة بأكمله بتواطئهم مع البلطجية ضد الشرعية
حيث ثبت رسميا في الإسكندرية أن الشرطة وقفت متفرجة علي هجوم البلطجية علي الإخوان ومقراتهم وأصابت منهم العشرات وحينما تدخلت كانت في صف الفلول وضرب الغاز المسيل للدموع من جانب البلطجية.
وفي الغربية تجاهلت قوات الأمن جميع الاستغاثات من قبل المواطنين حينما طلبوا النجدة بعدما قام البلطجية وفلول الحزب الوطني المنحل وأنصار التيار الشعبي بسمنود بمحاصرة منزل الدكتور متولي وكسروا البوابة الرئيسية ودخلوا المنزل وقاموا بإطلاق العديد من الأعيرة النارية والخرطوش وتحطيم محلات تابعة له للمنظفات وأدوات التجميل والمستحضرات الطبية وسرقوا جميع محتوياتها برغم أن المنزل لم يكن به أحد غير النساء والأطفال , وحينما حضر الأمن اكتفي بإبعاد البلطجية ولم يقم بالقبض عليهم
كما تجاهل مأمور مركز بسيون بالغربية أيضا استغاثات الأهالي من حصار البلطجية لمقر حزب الحرية والعدالة , وهو الأمر الذي تكرر في معظم المحافظات التي شهدت أعمال بلطجة.