شواهد كثيرة حدثت منذ بداية هذا الموسم الصيفى تؤكد زيارة شخص مهم جدًا لمنطقة الساحل الشمالى خاصة قرية هاسيندا الأصلية.

فقبل عيد الفطر المبارك مباشرة وفى أيام معدودة تم تمهيد الطريق الرئيسى داخل القرية والطريق الداخلى الموازى للبحر وحتى فيللا جمال مبارك بطريقة «الانتر لوك»، وكان من اللافت للنظر وجود مطبات صناعية مصنعة بحرفية كبيرة حتى لا تسبب أضرارا للسيارات ولراكبيها على عكس ما يحدث فى المطبات العادية.

وظهرت وقتها أقاويل تؤكد أن من الغالب أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك سيقضى شهور الصيف هناك، ثم بدأ الجميع يسمع عن شائعات تتحدث عن حضوره أو عدم حضوره، ولكن الأسبوع الماضى اتضح حقيقة الأمور بعد ظهور سيارات أمن مركزى على الطريق الساحلى وظهور دراجات نارية وبعض الحراسات الخاصة المسلحة تحيط بمنزل جمال مبارك فى أقصى غرب القرية وهى فيللا غير مجروحة ويحيط بها سور كبير، ونظرا لأن عدد الحراسات ليس كبيرًا كما هو متوقع فقد ظهرت شائعة جديدة تؤكد بأنه يقيم فى فيللا محمود الجمال حما جمال مبارك والذى أنشأ القرية فى بداية الألفية الجديدة وكانت هى النواة للساحل الشمالى الجديد.

أول توابع تواجد حسنى مبارك كان زيادة التدقيق بمداخل القرية ووجود طوابير من السيارات على مدخلى القرية خاصة فى الويك اند، وثانى التوابع التنبيه على جميع الكافيهات والمطاعم بالمنطقة بخفض الموسيقى وتقليل الضوضاء حول مكان إقامة الرئيس المخلوع.