الحواسيب الهجينة، التي تعمل كحاسب لوحي ومحمول في آن واحد، أصبحت الخيار المفضل بالنسبة للبعض، وقد تكون فكرة شراء هذه الحواسيب أفضل بكثير من شراء حاسب لوحي.

 
صحيح أن الحواسيب المحمولة المستقلة تُقدم مرونة أكبر من حيث وجود لوحة مفاتيح مدمجة تعمل بكفاءة عالية، مقارنة بلوحة المفاتيح المنفصلة في الحواسيب الهجينة إلا أنها تبقى كخيار أكثر فاعلية مقارنة بالاعتماد على حاسب لوحي فقط.
 
واليوم تتوفر الكثير من الحواسيب الهجينة في الأسواق العالمية من مختلف الشركات العالمية مثل حواسيب مايكروسوفت سيرفس بوك وحواسيب لينوفو يوجا المتحولة، وكذلك الحواسيب المقدمة من ديل وسامسونج وأسوس وHP وغيرها.
الحواسيب اللوحية لا تفعل أي شيء إضافي
 
إن كنت تمتلك هاتف ذكي بشاشة كبيرة، فحينها لن تحتاج إلى الحاسب اللوحي إطلاقاً، فيمكنك القيام بكل المهام باستخدام الهاتف دون الحاجة للاعتماد على الحاسب اللوحي.
 
إذ يُمكنك أن تتصفح الإنترنت وتتابع الأخبار وترسل البريد الإلكتروني وتستمتع ببعض الألعاب وكذلك تشاهد الأفلام وتجري محادثات الفيديو بواسطة هاتفك الذكي.
 
الحاسب اللوحي لن يوفر لك أي مزايا إضافية سوى أنه يأتي شاشة أكبر، وربما قد تستفيد من بعض المزايا المتوفرة في الأقلام الضوئية التي غالباً لا يستخدمها أحد إلا ضمن مهام محدودة مثل عشاق الرسم وغيرهم.
الحواسيب المحمولة أصبحت أخف وزناً
 
إن كنت تفكر باقتناء حاسب لوحي جديد كبديل للحاسب المحمول، فربما يجب عليك إعادة النظر في ذلك خصوصاً مع عدم قدرة الحواسيب اللوحية على معالجة تعدد المهام بطريقة مثالية.
 
واليوم أصبحت الحواسيب المحمولة أنحف وأخف وزناً، مما يجعل مسألة قابلية الحمل أقل إرهاقاً للمستخدم مقارنة بالسابق.