هدمت جرافات عسكرية تابعة للإحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، منزل الشهيد الفلسطيني مهند الحلبي، منفذ أول عملية طعن في "الهبة الشعبية " التي انطلقت في الأول من أكتوبرالماضي.


وقال شفيق الحلبي (والد مهند) في اتصال هاتفي مع “الأناضول” إن قوة قوة عسكرية إسرائيلية، اقتحمت حي الريحان الواقع قرب بلدة سردا شمالي رام الله (وسط الضفة)، في ساعة مبكرة من فجر السبت، برفقة جرافات عسكرية، وشرعت بعملية هدم المنزل.

وأضاف، أن جيش الإحتلال الإسرائيلي أغلق المنطقة بشكل كامل ومنع أي أحد من الاقتراب، لافتا إلى أن مواجهات اندلعت في محيط المنزل.

وقال شهود عيان، إن مواجهات عنيفة اندلعت في المنطقة بين المواطنين وجيش الإحتلال الإسرائيلي، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي)، إن طواقمها تعاملت مع ثلاثة مصابين بالرصاص المطاطي في محيط منزل الحلبي.

وكان الحلبي (19عاما) استشهد في 3 أكتوبرالأول الماضي بعد تنفيذ عملية طعن في حي الواد بمدينة القدس المحتلة، مات على أثرها مستوطنين إسرائيليين وأصيب أخرين بجراح.

والحلبي طالب في كلية الحقوق في جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس، وأحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي.

وتسلمت عائلة الحلبي قبل نحو عشرة أيام قرارا من سلطات الإحتلال الإسرائيلية لهدم منزلها.

وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبرالأول الماضي، انتفضاة فلسطينية، ومواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الإحتلال الإسرائيلي، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.