قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن نحو 20 ألف حالة إنسانية مسجلة لديها، تحتاج للسفر عبر معبر رفح الحدودي الواصل بين القطاع ومصر.

وأضافت الوزارة في بيان أصدرته السبت، إن "أكثر من 20 ألف حالة إنسانية، فضلا عن عشرات الآلاف الآخرين غير المدرجين لديها، بحاجة للسفر عبر المعبر المغلق".

وأشارت إلى أن سلطات الانقلاب أغلقت معبر رفح 204 أيام منذ مطلع العام الجاري، وفتحته 15 يوما فقط، بشكل استثنائي أمام الحالات الإنسانية.

وقالت إن "إغلاق المعبر يهدد حياة المئات من مرضى السرطان والقلب والكلى، الذين هم بحاجة ماسة للسفر للخارج لتلقي العلاج، فضلا عن تهديد مستقبل آلاف الطلبة وحملة الجوازات الأجنبية وأصحاب الإقامات".

وفي سياق متصل، قال مدير الجانب الفلسطيني من معبر رفح خالد الشاعر، إن السلطات الانقلابية قررت فتح معبر رفح البري لسفر حجاج قطاع غزة مطلع شهر أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأضاف في تصريح السبت، أن "سلطات الانقلاب أبلغت الجانب الفلسطيني بأنها ستفتح المعبر رسميا، أيام السابع والثامن والتاسع من أيلول/ سبتمبر المقبل، أمام المسافرين إلى المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج.

وأضاف الشاعر أن السلطات المصرية، ستسمح أيضا في هذه الأيام، بعودة المسافرين العالقين في الأراضي المصرية، إلى قطاع غزة.