أعلنت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطينى، برئاسة الشيخ رائد صلاح، تكفلها الكامل بعائلة الشهيد علي سعد دوابشة الذي ارتقى حرقا، فجر الجمعة الماضية، على يدي مستوطنين صهاينة.
 
وقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة: إن الشهيد علي هو ابننا وابن الداخل الفلسطيني، وهو ابن قضيتنا الفلسطينية، وهو واحد منا، مثله مثل الشهيد خير الدين حمدان ابن كفر كنا، والشهيد سامي الجعار ابن النقب".
 
وتابع الشيخ- في كلمة ألقاها في سرادق عزاء الشهيد علي في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس- "واهمٌ من يظن أن الشهيد علي سيكون آخر شهيد للقضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي؛ فقاتل الشهيد الجعار وحمدان في الداخل هو المؤسسة الإسرائيلية، وقاتل الشهيد دوابشة في دوما هو الاحتلال، فالقاتل إذًا واحد".
 
وأشار إلى إن الحركة تؤكد استعدادنا التكفل بعائلة الشهيد وبيته وما يلزم بكل الجوانب، بحسب ما يراه أهل البيت والعائلة".
 
كان وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- يتقدمهم الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة، والشيخ عبد الكريم حجاجرة رئيس مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون- قد زار قرية دوما جنوب نابلس لتقديم واجب العزاء باستشهاد الطفل الرضيع علي سعد دوابشة، الذي أحرقه مستوطنون فجر الجمعة الماضية.