قال متحدث باسم لجنة "وساطة"، بين "الجماعات السلفية الجهادية في غزة"، وحركة حماس، إن جهودا تُبذل للتوصل لاتفاق لاحتواء التوتر القائم بين الطرفين.
 
وذكر "عصام صالح"، خلال مؤتمر صحفي، عقده في حديقة "النصب التذكاري للجندي المجهول"، وسط مدينة غزة، اليوم الثلاثاء:" نجري حوارات مع حركة حماس في غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف التوتر ونزع الخلاف".
 
وعرّف صالح، نفسه بأنه عضو في "التيار السلفي الجهادي"، بالإضافة إلى كونه عضو "وساطة"، بين التيار وحركة حماس.
 
وأضاف:" دعونا الطرفين إلى تحكيم الشريعة الإسلامية وإحكام العقل في جميع المشاكل، ونسعى للتوصل لاتفاق يكون من بنوده التنسيق في الجهاد والتدريب وكل ما يتعلق بمصيرنا المشترك وهو مواجهة العدو الصهيوني".
 
وأوضح صالح أن جهود الوساطة تسعى إلى التوصل لاتفاق يقضي بـ"إطلاق سراح المعتقلين من السلفيين ورد الأموال والأسلحة، وعدم القيام باعتقالات أخرى على أن يتم وقف أي أعمال عدائية من جهة التيار السلفي".
 
وأبدى صالح، تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق قريب، "ينهي الخلاف بهدف التفرغ لمواجهة إسرائيل ".
 
ونفى صالح، أي علاقة للتيار السلفي الجهادي في غزة، بالهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة المصرية في محافظة شمال سيناء، الأربعاء الماضي.
 
وقال:" إن وجهتنا وبنادقنا موجهة إلى إسرائيل ".
 
كما استنكر صالح، المقطع المصور التي بثه تنظيم "داعش"، الثلاثاء الماضي، والذي حمل تهديدا بإسقاط حركة "حماس" في قطاع غزة.
 
وقال:" نطالب جميع العقلاء أن يوقفوا أولئك الذين يصدرون إصدارات معادية، فنحن بحاجة للتعاون والتوحد وليس مواجهة بعضنا البعض".
 
الأناضول