كأي أم جديدة، كنت حريصة على إحضار ألعاب كثيرة لطفلتي، مثل العرائس والدُمى الناعمة والكور المطاطية والعربات وألعاب الحركة والصوت، وكل ما يخطر ببال أي أم تذهب لمحل لعب أطفال لأول مرة.
في كل مرة، كنت أشتري لعبة جديدة وأذهب لأعطيها لطفلتي بكل حماس لتلهو بها، كانت تنشغل بها لدقائق ثم تذهب لعلب المطبخ البلاستيكية وقصاصات الورق وكراتين المياه المعدنية!
استوعبت الدرس سريعًا ووفرت النقود التي كنت أدفعها في شراء ألعاب مثل هذه السن الصغيرة لأشياء أخرى أكثر أهمية، تنمي مهارتها وتساعدها على التطور، إذ اكتشفت أن الطفل في هذه السن، من شهور إلى عامين تقريبًا، ينشغل باستكشاف البيئة من حوله، وأن الألعاب التي تشغله حقًا وتنمي مهاراته أبسط مما نتخيل، وأوفر مما نصرف ونشتري من محال لعب الأطفال.
وفري نقودكِ في شراء لعب باهظة الثمن، واجعلي طفلكِ يلهو بالأشياء الآتية:
عبوات حفظ الطعام البلاستيكية ذات الأغطية الملونة:
تنمي مهارات الطفل الحركية في غلقها وفتحها، وخاصة إذا كانت مختلفة الأشكال.
زجاجات المياه الفارغة الصغيرة:
ضعي بها حبات من الفاصوليا أو الأرز وأحكمي غلقها، ولاعبي بها طفلكِ بتحريكها.
أغطية زجاجات المياه:
ضعيها في وعاء كبير واجعلي طفلكِ يفرغه ويملأها.
أطباق المطبخ البلاستيكية "أطباق الفاكهة":
ضعي لطفلكِ كورًا صغيرة في طبق واطلبي منه أن ينقلها بملعقة بلاستيكية إلى طبق آخر، ستُدهشين من زيادة تركيز طفلكِ وتحكمه بعضلات يديه وانشغاله فترة طويلة في هذه اللعبة.
كراتين المياه الفارغة:
أعطي لطفلكِ ألوانًا واتركيه يمارس موهبته الفنية في الرسم داخل الكراتين، أو اصنعا معًا مسرح عرائس صغير.
مشابك الغسيل:
ترتيب مشابك الغسيل ذات الألوان المتشابهة من الألعاب، التي تعشقها طفلتي وتشغل وقت فراغها فترات طويلة وتعلمها التميز بين الألوان أيضًا.
الملاعق والأكواب البلاستيكية مختلفة الأحجام:
لعبة ترتيب أحجام الملاعق والأكواب من الأصغر للأكبر.
مغناطيس الثلاجة:
إذا كان طفلكِ يرافقك كثيرًا في المطبخ، فلعبة لصق المغناطيس بأشكال مميزة، خاصة إذا كان يحتوي على ألوان أو أرقام، من أكثر الألعاب التعليمية الممتعة.