الطفل الحركي، هو الذي يتميز بالحركة الكثيرة والسريعة في الوقت نفسه، وحديثنا هنا ليس عن فرط الحركة الذي يحتاج علاجًا سلوكيًا وتربويًا، لكن يتميز الطفل سريع الحركة بالنشاط والحيوية والرغبة دائمًا في الانطلاق، لذلك فالألعاب التي تجذب أنظار الأطفال الصغار، عادة لا تكون مسلية أو ممتعة له، لأنه يفقد شغفه سريعًا ويبحث عن الجديد والمميز من الألعاب.
إذا كان لديكِ طفل حركي، فمهمة تسليته وقضاء وقت فراغه لن تكون مزعجة بعد الآن.. تعرفي معنا على 5 ألعاب تساعد طفلكِ على التركيز واللهو والاستمتاع لفترات طويلة قبل أن يفقد شغفه بها.
1. الصلصال
من أولى الألعاب التي ينصح بها الأطباء وخبراء التربية، لأنها تساعد الطفل على التركيز، وتنمية مهاراته الحركية والبصرية وحس الخيال أيضًا. اختاري نوعًا آمنًا، وراقبي طفلكِ في أثناء اللعب من فترة لأخرى.
2. البازل أو الأحجيات
سواءً كان طفلكِ صبيًا أو فتاة، فيمكن أن تحضري لعبة بازل بالشخصيات المحببة له أو حتى تناسب اهتماماته، كما أن هناك البازل المجسم من الأخشاب والكارتون، بخلاف البازل المتعارف عليه، وسينشغل طفلكِ في هذه اللعبة كثيرًا ويتعلم الصبر والإصرار والثقة في النفس.
3. ألعاب الحركة الجماعية
اختاري ألعاب تتميز بالحركة أيضًا كطبيعة طفلكِ، مثل ألعاب الكارتيه والجودو وكرة القدم والاسكواش والسباحة، تناسب هذه الألعاب طبيعة طفلكِ وستجدينه متميزًا وبارعًا للغاية بها، ربما يصبح بطل في لعبته يومًا ما.
4. الحرف اليدوية
مثل صنع الاكسسورات اليدوية والخزف والزراعة والأوريجامي، كل هذه الفنون يمكن أن يتعلمها طفلكِ في سن صغيرة ويبرع فيها أيضًا، ولا تتطلب جهدًا كبيرًا أو خامات غالية الثمن، فيمكنكِ استخدام خامات بسيطة ومشاهدة فيديوهات اليوتيوب التعليمية.
5. ألعاب المحاكاة
مثل لعبة الشركة الصغيرة، ولعبة الطبيب والمهندس والنجار والطاهي، فجميعها ألعاب تتطلب وقتًا وجهدًا وحركة وتفكير، وهو ما يناسب طفلكِ الحركي ويفرغ طاقته، ويعلمه بطريقة غير مباشرة.