طالب الدكتور موسى أبو مرزوق -عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- قيادة السلطة الفلسطينية بمكاشفة الشعب الفلسطيني حول مشروع القرار المقدم إلى مجلس الأمن.

وقال أبو مرزوق -عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - اليوم: "لا يكفي أن يقال أن الورقة التي قدمت إلى مجلس الأمن، تم تعديل 8 نقاط فيها، يجب أن يعلم شعبنا الفلسطيني ما هي هذه النقاط التي تم تعديلها"

وتساءل أبو مرزوق، لماذا لا يُدعى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للاجتماع والتصديق على المشروع المقدم؟، مضيفا: "الذي قدم المشروع السابق (الصياغة الأولى) والذي تجاوز فيه حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، يجب أن يحاسب ولا يجب أن يمر الذي حدث مرور اللئام ودون محاسبة".

وكانت السلطة الفلسطينية قدمت إلى مجلس الأمن مشروع قرار يقضي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، حيث تم تعديل هذا المشروع أكثر من مرة. 

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، كشف النقاب عن أن 8 تعديلات أدخلت على المشروع الفلسطيني، وأنه الآن معدل، وسيتم التصويت عليه قبل نهاية العام الحالي في مجلس الأمن. 
 
من جانبها، أعلنت عدد من الفصائل والشخصيات الوطنية، رفضها لمشروع القرار المقدم بصيغته الحالية، وضمت قائمة الرافضين كلا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل في سجون الاحتلال، إلى جانب شريحة من المثقفين والكتاب والمحللين، معتبرين أن المشروع بصياغته الأولى يمثل تجاهلاً للحقوق الفلسطينية التي تنص عليها القرارات الدولية.