القسام - القدس المحتلة :
 
باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية البطولية التي نفذها الشهيدان غسان وعدي أبو جمل داخل معهد "هارنوف" اليهودي غربي القدس المحتلة، والتي أدت إلى مصرع 5 صهاينة وإصابة 13 آخرين،
 
وأكد الناطق باسم حركة حماس حسام بدران  أن هذه العملية  تطور نوعي في مواجهة الاحتلال.
 
ونوه بدران في تصريح صحفي له، إلى أن تصاعد اعتداءات جيش الاحتلال ومغتصبيه ووحشيتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني هي ما يشعل النار في الهشيم، ويصب المزيد من الزيت على النار، ما يحتم على الفلسطينيين الرد عليها بكافة الوسائل والطرق.
 
وحمّل القيادي في حماس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية ما يحدث في القدس، والذي جاء نتيجة سياساته الإجرامية الحمقاء، مشددًا على أن الحل الوحيد للوضع الحالي هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل ورفع الحصار عن غزة فورًا.
 
وقال بدران إن أحرار الشعب الفلسطيني أصبحوا يعرفون كيفية الرد على الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة، والتي كان آخرها إعدام الشهيد يوسف الرموني شنقًا على يد مجموعة من المغتصبين  المتطرفين.
 
وأشار إلى أن مكان تنفيذ العملية والتي كانت بالقرب من مكان إعدام الشهيد الرموني، يرسل برسالة قوية للعدو الصهيوني بأن زمن الصمت على الظلم قد ولى، وأن شرارة الغضب الفلسطينية قد صدرت، وهي على استعداد للرد على أي اعتداء مُقبل.
 
وأكد الناطق باسم حماس أن العمليات البطولية الأخيرة في القدس والضفة ليست ردا على جرائم الاحتلال هناك فحسب، بل هي رد طبيعي كذلك على استمرار حصار قطاع غزة، وهو ما يدل على وحدة الشعب الفلسطيني.
 
كما وبارك بدران عملية إطلاق النار التي نفذها مقاومون باتجاه سيارة عسكرية لجيش الاحتلال قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس صباح اليوم، مؤكدًا أن حالة الغضب الشعبي تعم كافة الأراضي الفلسطينية.