اعتبر القيادي في حركة "حماس"، مشير المصري، أنّ خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في مهرجان إحياء ذكرى الرئيس الراحل، ياسر عرفات، "حزبي وفئوي ضيّق، لا يليق برئيس"، مشيراً إلى أنّ "الخطاب مليء بالمغالطات والأكاذيب، التي ساقها عباس للتغطية على فشل مشروعه السياسي التفاوضي".
 
وأكّد المصري أنّ "حماس ترفض أن يُصدّر عباس أزماته الداخلية إليها"، مستغرباً، في الوقت عينه، رفض الأخير انتظار تحقيقات الأجهزة الأمنية في غزّة لمعرفة الجناة الحقيقيين، "في حين انتظر عشر سنوات كاملةً، من دون أن يوجّه اتهاماً لإسرائيل بتسميم الرئيس الراحل ياسر عرفات".
 
إلى ذلك، لفت إلى أنّ التحقيقات في التفجيرات، التي شهدتها غزة ،فجر الجمعة الماضية، مستمرّة، وأنّ الأمن يعمل كل ما في وسعه للوصول إلى الحقيقة، كاشفاً عن أنّ المؤشرات تدلّ على أنّ التفجيرات من صنع التيارات داخل حركة "فتح"، لكن "حماس" تنتظر اكتمالها لإعلانها بشكلٍ كامل.
 
وفي هذا السياق، أعلن القيادي في "حماس" رفض حركته ما أسماه بمحاولات السلطة ورئيسها ابتزاز غزة بالإعمار، معتبراً أنّ ربط الإعمار بالتفجيرات الأخيرة، سابقة خطيرة يتحمّل عباس مسؤوليتها، داعياً إياه إلى التوقف عن التحريض على غزة.