تمنى رئيس الشاباك الأسبق "كارمي غيلون" أن يكون لدى "إسرائيل" رجل مثل محمد الضيف، واصفًا إياه بـ"رجل الظل".

وأعرب غيلون في حديثه خلال برنامج "عوفداه" الذي بثته القناة الصهيونية الثانية، عن إعجابه بشخص القائد العام لكتائب القسام، وأنه يقدره عاليًا، بعد أن نجح في النجاة عشرات المرات من عمليات التصفية.

وعرَّج البرنامج على محاولة تصفية الضيف الأخيرة والمعلومات التي تم جمعها قبيل العملية، وأن "إسرائيل" كانت تنتظر انتهاء وقف إطلاق النار لتهاجم منزل عائلة الدلو، فيما شكك مسئولو الشاباك في مقتل الضيف في تلك الغارة.

وجاء في البرنامج الذي كرس جله للحديث عن التناقض الحاصل ما بين الشاباك والجيش والمستوى السياسي في "إسرائيل"، حول تحذير الشاباك في شهر كانون الثاني من العام الحالي من نية حماس إشعال الحرب في شهر تموز، بينما يؤكد الجيش أنه لم يكن يعلم شيئًا عن وجود أية تحذيرات بهذا الخصوص.

وأجرت مقدمة البرنامج "إيلانه دايان" لقاءً مع الناطق بلسان الجيش "موتي الموز" الذي نفى أن يكون الشاباك قد قدم أي معلومة للجيش أو المستوى السياسي تدلل على وجود نية لحماس لبدء الحرب، متحديًا الشاباك بإثبات العكس، فيما رد رئيس وزراء الكيان قائلًا: "إنه لم يسمع بهكذا تحذيرات البتة".

كما تحدث في البرنامج أيضًا المسئول عن قطاع غزة في الشاباك ويدعى "ر" الذي قال: "إن "إسرائيل" لم تقدر حماس حق قدرها، ولم تتوقع أن تحتمل استمرار الحرب مدة 50 يومًا بعد رؤية مشاهد الدمار الهائل في القطاع".

وأشار إلى أنه كان يتوقع أن تطلب حماس وقف إطلاق النار بعد الهدنة الأولى ورؤيتها لمشاهد الدمار أو توافق على عرض وقف إطلاق النار الأول، ولم يدر في خلدهم أن تصمد طوال هذه الفترة.