حيى الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، منفذ محاولة اغتيال الحاخام غليك أمس، في القدس، وذلك عبر تغريدة له منذ قليل، على صفحته الرسمية على موقع التواصل "تويتر".

 
وقال أبو عبيدة: "تحية للأيدي المقدسية الطاهرة التي ضغطت على زناد الكرامة، وأطلقت رصاصات الثأر صوب صدر المجرم الصهيوني الحاقد، الذي دنس الأقصى المبارك".
 
وأردف الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، في تغريدة أخرى: "القدس كانت شرارة العصف المأكول، وستكون شرارة معركة التحرير، وعنوان القتال، وقبلة المقاومة؛ حتى تحريرها من دنس آخر صهيوني مغتصب".
 
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس نعت، استشهاد "معتز حجازي"، منفذ عملية "غليك"، محملة حكومة الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهاده، وواصفة ذلك بـ"الجريمة النكراء، التي تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة".
 
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فوزي برهوم، في تصريح مقتضب  "كما ونبارك عملية القدس البطولية والشجاعة التي استهدفت مسئولًا، في ما يسمى أمناء جبل الهيكل الإسرائيلية العنصرية المتطرفة أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى، حيث تأتي هذه العملية كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الصهيونية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية، والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين".
 
وكان جيش الاحتلال أقدم على قتل شاب فلسطيني فجر اليوم، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
 
وزعم جيش الاحتلال أن الفلسطيني (وهو الأسير المحرر معتز حجازي 32 عامًا)، أطلق النار على القوات الصهيوني التي ردت بالمثل مما أدى إلى استشهاده، حسب الرواية الصهيونية.
 
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال قتلت بدم بارد حجازي، فوق سطح منزله.
 
وحجازي هو أسير محرر قضى 11 عامًا ونصف العام في الأسر، منها 10 أعوام في العزل وأفرج عنه في 2012، حيث اعتقل عام 2000 لمشاركته في فعاليات انتفاضة الأقصى وحكم بالسجن 6 سنوات، وفي عام 2004 ضرب سجانا وأصابه حيث حكم لمدة 4 سنوات إضافية.