أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما وصفته بـ"التغوّل الاستيطاني والتصعيد الخطير في عمليات التهويد في الضفة الغربية والقدس"، محذّرة الاحتلال من مغبّة استمراره في حربه ضد الأرض الفلسطينية بالاستيطان والتهويد.

جاء هذا تعقيبًا على استمرار جرائم التهويد والاستيطان في الضفة الغربية والقدس، والتي كان آخرها إصدار الاحتلال الصهيوني أوامر عسكرية بمصادرة 3811 دونمًا من أراضي محافظتي بيت لحم والخليل، ومصادقته على بناء مدرسة دينية استيطانية من تسعة طوابق في حي الشيخ جرَّاح بالقدس المحتلة.
واعتبرت "حماس" في تصريح صحفي لها أنَّ مصادرة الأراضي الزراعية بهذا الشكل الخطير وفي الوقت الذي يستعد فيه المواطنون لقطف محصول الزيتون هو جريمة صهيونية جديدة وتعدٍ صارخ لكافة القوانين الدولية.
وأكدت أنَّ المصادقة بشكل نهائي على بناء هذه المدرسة اليهودية هو تصعيدٌ خطيرٌ واستفزازٌ مباشرٌ للمواطنين الفلسطينيين سكّانِ حي الشيخ جرَّاح الذين صودرت أراضيهم لبناء هذا المشروع التهويدي.
ودعت الحركة جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة إلى رفض هذه الانتهاكات الصهيونية والتصدّي لها بالوسائل كافة، كما دعت المنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري قضائيًّا لمنع الاحتلال من العبث بالأرض والمقدرات الفلسطينية.