استشهدت طفلة وأُصيب 30 فلسطينيا، بجروح متفاوتة معظمهم من الأطفال والنساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم الشاطيء، غرب مدينة غزة، بعد مرور 15 دقيقة على سريان التهدئة التي أعلنت عنها جيش الاحتلال الإسرائيلي من جانب واحد.

 
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن 30 إصابة وصلت مستشفى الشفاء بغزة جراء قصف منزل لعائلة البكري على رؤوس ساكنيه.
 
وأضاف القدرة في تصريح لوكالة الأناضول إن قصف المنزل جاء بعد الإعلان الإسرائيلي لتهدئة إنسانية، موضحا أن من بين الإصابات حالات حرجة للغاية.
 
من جانب آخر، قال شهود عيان، إن جيش الاحتلال، واصل قصفه لعدة مناطق في قطاع غزة.
 
وقرر الاحتلال الإسرائيلي هدنة "إنسانية" في قطاع غزة لمدة 7 ساعات اعتباراً من الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي (07.00 تغ ) وحتى الساعة الخامسة (14.00 تغ)، اليوم الإثنين، لكنها استثنت مناطق الجنوب وخاصة مدينة رفح، وهي الهدنة التي رفضتها حركة حماس، واعتبرتها أنها "تهدف لصرف الأنظار عن المجازر".
 
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، منذ الثامن من يوليو الماضي، تسببت باستشهاد 1823 فلسطينينا، وإصابة 9420 آخرين.