نافذة مصر – وكالات
يبدوا أن عهد السفاح قد مكن لكلاب الأرض من المسلمين والعرب لثقتهم الكاملة في ولائه اليهودي الصهيوني , حيث شهدت فلسطين الأسيرة
ليلة دموية عاشها  الفلسطينيون فى الضفة الغربية وقطاع غزة جراء مواصلة قوات جيش الاحتلال الصهيوني  عدوانه، والمتواصل منذ أيام فى إطار الرد على "اختفاء" 3 جنود صهاينة الخميس قبل الماضي، بمدينة الخليل.

وواصلت قوات الاحتلال الصهيوني  عملياتها العدوانية بالضفة الغربية، وترددت أنباء عن استشهاد الشاب مصطفى حسنى أصلان 24 عامًا من مخيم "قلنديا" إثر إصابة فى الرأس برصاص قوات جيش الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها للمخيم، فى حين أوضحت بعض المصادر أن إصابته خطيرة جدًا وأن الحالة لا تزال على قيد الحياة.

وكانت اشتباكات عنيفة بين عدد من الشباب الفلسطينى وقوات جيش الاحتلال بمخيم قلنديا، بالقرب من القدس المحتلة، عقب اقتحام الاحتلال للمخيم، والمحاذى لمدينة القدس، بعد أن أفاد موقع "والاه" الإخبارى ، نبأ إلقاء عبوة ناسفة مساء أمس الخميس، على حاجز قلنديا دون وقوع إصابات أو أضرار.

من جانبها، أغلقت قوات الاحتلال بوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة باستخدام السواتر الحديدية، لمنع وصول المصليين للمسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر وظهر الجمعة.

وفى مخيم الدهيشة جنوب شرقى مدينة بيت لحم فى الضفة الغربية، تزايد عدد الإصابات إلى 6 حالات، أحدها إصابة خطيرة. كما استهدف الاحتلال أبناء الجبهة الشعبية بالاعتقال ومداهمة بيوتهم، كما قام الاحتلال بمنع سيارات الإسعاف من نقل المصابين.

وانتشرت  قوات جيش الاحتلال انتشارًا كثيفًا بعدة مناطق، بعد وصول تعزيزات صهيونية إلى مناطق مقبرة الشهداء، ومحيط المهبط، وشارع الجب، كما تمركزت القوات بمحيط جامعة فلسطين الأهلية والواقعة بالمدينة.

وفى الخليل، أصيب فجر اليوم، مواطن بجروح وعدد من المواطنين بالاختناق، خلال مهاجمة قوات الاحتلال المواطنين بقنابل الصوت والغاز السام فى بلدة دورا جنوب المدينة، وحسب وكالة "وفا" اندلعت اشتباكات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين اقتحموا منطقة كنار شرق البلدة، أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز السام، وتم علاجهم ميدانيا، كما أصيب أحد الشبان بقنبلة غاز بالوجه بشكل مباشر نقل على أثرها إلى المستشفى بواسطة طواقم الهلال الأحمر الفلسطينى.

واقتحم الاحتلال منطقة الناموس، وحى المدارس غرب البلدة، وقرية خرسا جنوبا، إضافة إلى أحياء أحنينة، والماجور، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش بمحتوياتها، عُرف من أصحابها كامل وعثمان شديد. واستخدم الاحتلال الطائرات العمودية فى عمليات إنزال الجنود فى منطقة كنار ومحيط مدرستها الابتدائية، فيما تواجدت قوات أخرى راجلة ومحمولة بكثافة على الطريق الرابط دورا الخليل.

وداهم الاحتلال منطقة البالوع، وكثف الاحتلال من دورياته فى منطقة رافات قرب رام الله، كما اقتحم مناطق بيت لحم وبجنين، فيما أعلنت الصهاينة  جنين منطقة عسكرية مغلقة. فيما اندلعت اشتباكات بين الشباب الفلسطينى وقوات الاحتلال فى قرية "عبوين" التابعة لمحافظة رام الله بالضفة الغربية، دون أن يتسن لنا معرفة عدد حالات الإصابات أو نوعها.

وفى غزة، شنت قوات الاحتلال الصهيوني ، ، غارة جوية على عدة مناطق بقطاع غزة، حيث استهدف الطيران الحربى بالقصف مناطق تابعة للمقاومة بحى الزيتون شرق القطاع، وبحى النصر غرب غزة، دون وقوع إصابات حتى الآن.