كشفت مصادر، عن أن سلطات الانقلاب بالقاهرة، تلقت تحذيرات من واشنطن، قبل توجيه الضربة العسكرية الأمريكية لقاعدة “الشعيرات الجوية”، التابعة للنظام السوري، بضرورة سحب خبرائها العسكريين، الذين يقدّمون دعماً فنياً لقوات بشار الأسد.


وقالت المصادر، في تصريحات -حسبما نشرت صحيفة “العربي الجديد”- إن دوائر عسكرية أمريكية رسمية، أبلغت نظيرتها المصرية بشكل تحذيري، بضرورة سحب أي عناصر مصرية في عدد من القواعد الجوية السورية، التابعة لنظام بشار الأسد، من دون إبداء أسباب.


وأوضحت المصادر، أن سلطات الانقلاب في مصر لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجّهتها الولايات المتحدة، بـ59 صاروخ “توماهوك”، لقاعدة الشعيرات، والتي جاءت كرد على مجزرة “خان شيخون”، التي استخدمت فيها قوات الأسد، الأسلحة الكيميائية.


ولفتت إلى أن سلطات الانقلاب، طالبت على الفور، من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخّي الحذر؛ لحين اتضاح الأمر.


وأشارت المصادر، إلى أن سلطات الانقلاب لم تكن تتوقع توجيه ضربة بهذا الحجم لقوات الأسد، من قِبل القوات الأمريكية.