06/07/2010

نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت مصادر حقوقية فلسطينية بأن قوة كبيرة من الوحدة الخاصة المسماة (نحشون)، التابعة لإدارة سجن (مجدو) الإسرائيلي، اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية السجن، شمال فلسطين المحتلة عام 48، مستخدمة كلاباً بوليسية.

وقالت مصادر في سجن مجدو أن العشرات من أفراد قوات "نحشون" بدأت بحملة تفتيش واسعة داخل قسم الأشبال بحجة البحث عن هواتف خلوية.

وأضافت المصادر أن الجنود ادَّعوا العثور على هواتف خلوية في ذلك القسم؛ ما حدا بهم إلى التنكيل بالأسرى؛ استتبع ذلك وقوع صدامات عنيفة بين الأشبال وأفراد القوة الذين أطلقوا القنابل الغازية، واعتدوا عليهم بالضرب بشكل وحشي، مما أدى إلى إصابة عشرات الأسرى بجروح مختلفة.

وأشارت المصادر إلى أن الأسرى في باقي أقسام السجن أعلنوا الاستنفار بسبب ذلك، فاستنفرت إدارة المعتقل، ودفعت بالمزيد من القوات إلى أرجاء السجن، وأرغمت الأسرى على مغادرة ساحات الأقسام، وشرعت في عمليات تنكيل وتفتيش واسعة.

بدوره دعا نادي الأسير في بيان له هيئة "الصليب الأحمر" الدولي إلى إرسال لجنة خاصة إلى سجن مجدو فورًا للوقوف على ما ارتكبته إدارته بحق الأسرى، وخاصة القاصرين منهم إثر هجمة شرسة تشنها قوات "نحشون" منذ الساعة الواحدة من فجر الإثنين وحتى ساعات الليل الأخيرة.

وعبَّر النادي عن قلقه الشديد على مصير الأسرى وخاصة الأشبال الذين أصيب عدد منهم بالاختناق وبجروح من جراء الضرب.