31/05/2010م

نافذة مصر/ اخوان الأردن :

حثت جماعة الإخوان المسلمين الشعوب العربية والاسلامية على الخروج الى الشوارع للتعبير عن ادانة العدوان الصهيوني الاجرامي على المشاركين في اسطول الحرية .

ودعا المراقب العام للجماعة الدكتور همام سعيد في بيان اصدره اليوم الشعوب الى القيام بـ"أشد أنواع الغضب والتعبير عن الموقف الشعبي المؤيد للمقاومة".

وطالب البيان بإيقاف "جميع" أشكال التطبيع و"التعاون" و"التنسيق" مع "العدو اليهودي"، وفي المقدمة "طرد السفير اليهودي، واستدعاء السفراء العرب والمسلمين من الكيان اليهودي".

كما طالب الحكومات العربية والإسلامية بحماية مواطنيها الأسرى وإنقاذهم، فيما طالب الحكومة الأردنية على وجه الخصوص بـ"تحرير الأسرى والانتقام لدماء الشهداء وحماية المواطنين الأردنيين المشاركين في القافلة".

ودعا البيان المجتمع الدولي والهيئات الدولية والإنسانية الى العمل على حماية "هؤلاء الأحرار" في القافلة، و"معاقبة الكيان الصهيوني والعمل على كسر الحصار على غزة، وإنقاذ أكثر من مليون ونصف إنسان تحت الحصار الظالم".

واعرب سعيد عن غضبه ازاء موقف الحكومات العربية "البائس" ،وتابع " أشد ما يكون الغضب على الحكومات العربية التي دُنِّسَت أرضها المقدسة بالسفارات والقنصليات اليهودية".

واعتبر البيان ان اعتداء الكيان الصهيوني  المجرم الغاصب على المتضامنين بمثابة "سفك لدماء الدنيا كلها ممثلة في هذه الطليعة المنتقاة من مختلف بلاد العالم وشعوب الأرض"،لافتاً الى ان هذه الحملة "أقوى تعبير عن وقوف العالم أجمع في وجه هذا العدو الصهيوني الغاصب".

واستهجن سعيد "صمت " الدول العربية والاسلامية وتابع "لهذه الحكومات مواطنين تُسفكُ دماؤهم ويقادون إلى  الأسر".

 

وفيما يلي نص البيان:

 

بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن حول الهجوم اليهودي على أسطول الحرية المتوجه لرفع الحصار عن غزة يوم الإثنين 17/جمادى الاخرة/1431هـ الموافق 31/5/2010م

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعـد:

وسلام الله عليكم أيها الإخوة والأخوات ورحمة الله وبركاته..

 

يا جماهير شعبنا الأردن المرابط

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية في كل مكان

ها هي سفن أسطول الحرية يبعثون فينا بشارة النبي صلى الله عليه وسلم في قوم يركبون البحر مجاهدين في سبيل الله كأنهم الملوك على الأسرّة..

وها هو الكيان المجرم الغاصب يغتصب البر والبحر، ويسفك دماء الدنيا كلها ممثلة في هذه الطليعة المنتقاة من مختلف بلاد العالم وشعوب الأرض، لتكون هذه الحملة أقوى تعبير عن وقوف العالم أجمع في وجه هذا العدو الصهيوني الغاصب.

وفي الوقت الذي نرقب فيه إجراءات اليهود الإجرامية ضد هؤلاء المجاهدين فإننا نرقب موقف الحكومات العربية البائس، علماً بأن لهذه الحكومات مواطنين تُسفكُ دماؤهم ويقادون إلى  الأسر، وإذا كنا نعلن الغضب على المواقف العربية فإن أشد ما يكون الغضب على الحكومات العربية التي دُنِّسَت أرضها المقدسة بالسفارات والقنصليات اليهودية، وفي مقدمة هؤلاء مصر والأردن الرسميين.

إن هذا اليوم هو بحق يوم من أيام الله، ونطالب أمتنا وشعوبنا بما يلي:

1. الخروج إلى الشوارع والقيام بأشد أنواع الغضب والتعبير عن الموقف الشعبي المشارك في خندق المقاومة.

2. إيقاف جميع أشكال التطبيع والتعاون والتنسيق مع العدو اليهودي، وفي المقدمة طرد السفير اليهودي، واستدعاء السفراء العرب والمسلمين من الكيان اليهودي.

3. نطالب الحكومات العربية والإسلامية بحماية مواطنيها الأسرى وإنقاذهم، كما نطالب الحكومة الأردنية على وجه الخصوص بتحرير أسرانا والانتقام لدماء الشهداء وحماية المواطنين الأردنيين المشاركين في القافلة.

4. نطالب المجتمع الدولي والهيئات الدولية والإنسانية بالعمل على حماية هؤلاء الأحرار في القافلة، ومعاقبة الكيان الصهيوني والعمل على كسر الحصار على غزة، وإنقاذ أكثر من مليون ونصف إنسان تحت الحصار الظالم

 

 

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)

 

والله أكبر ولله الحمد

 

 

 

المكتب الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين