22/07/2009

كتب / إسراء عبد الله :

إعتقلت حماس ثلاثة من الجناة ، فى حادث تفجير وقع  في حفل زواج فى وقت متأخر من مساء أمس في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة أربعين فلسطينيا على الاقل بينهم 20 جراحهم خطيرة ، بينما لاتزال تحاصر أخرين تحصنوا في عمارة سكنية  .

وأوضح شهود عيان ومسعفون إن القنبلة انفجرت فيما كانت عشيرة دحلان أسرة محمد دحلان زعيم حركة فتح البارز تحتفل بعرس في منزلهم في حي خان يونس.

وقال المسعفون إنه تم استدعاء سيارات الإسعاف مباشرة بعد الانفجار الذي أتى على حفل الزفاف.

 وعثرت قوات الشرطة التابعة لحركة حماس على قنبلة أخرى لم تنفجر. وأكدت الشرطة إن تحقيقا جاريا للتعرف على ملابسات الانفجار.

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة إيهاب الغصين إن النتائج الأولية تظهر أن الانفجار "ناتج عن قنبلة صوت أدت لانتشار شظايا من المنصة ومن القنبلة"، مشيرا إلى أن "التحقيقات لا زالت جارية في الحادث".

 

وشدد الغصين على أن وزارة الداخلية تحذر من استخدام الألعاب النارية وغيرها وستحاسب من يخالف هذه التعليمات.

 

وفي وقت لاحق أعلن الغصين أن جهاز الأمن الداخلي ألقى القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بتفجير الحفل ولفت إلى أن التحقيقات لازالت جارية معهم.

 

وأكد مصدر أمني فلسطيني أن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة توجهت الى المكان واكتشفت عبوة أخرى وقامت بتفكيكها وشرعت في أعمال تحقيق قادت لاعتقال ثلاثة أشخاص من جماعة تتبنى فكر تنظيم القاعدة المعروف بالسلفية الجهادية.

 

وذكر المصدر أن التحقيقات قادت لمجموعة أخرى تحصنت في إحدى الشقق السكينة، وأنه تجري محاصرتها منذ عدة ساعات حيث يرفض أفرادها حتى الآن تسليم أنفسهم ويهددون بتفجير أحزمة ناسفة معهم، ولفت إلى أن المجموعات تعمل تحت اسم جلجت وجند أنصار الله.

 

وقال إن الأجهزة الأمنية تحاصر المكان، وهناك محاولات من خلال أحد علماء الدين المعروفين بتوجههم السلفي لإقناع الأشخاص بتسليم أنفسهم.

 

وأوضح المصدر أن العبوة التي استخدمت في التفجير هي عبوة صوتية محلية الصنع، ولفت إلى أن الانفجار كان يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية على صعيد الضحايا حال انفجرت العبوة الثانية أو استخدمت مواد متفجرة أشد قوة في العبوة الأولى التي انفجرت.

 

وشدد على أن هذا الحادث دق ناقوس الخطر بشأن بعض الأعمال المنحرفة التي يقوم بها شبان مغررون ولديهم فهم خاطئ للإسلام، وأكد أن الأمر متابع على أعلى المستويات

 

وكان دحلان غادر قطاع غزة بعد سيطرة حماس على القطاع في حزيران/ يونيو 2007. وتمكنت حماس من تولي زمام الأمور في غزة بعد أن تغلب مسلحوها على قوات الأمن التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس زعيم حركة فتح ..

وكان فاروق القدومي رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير الفلسطينية قد كشف عن محضرسري لإجتماع حضره موفاز مع كل من عباس ودحلان فى وجود الموفد الأمريكي وليم بيرنز أتُفق فيه على قتل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالسم ، وتصفية قادة المقاومة وعلى رأسهم د / عبد العزيز الرنتيسي وم / إسماعيل أبو شنب ..

كما تم تسريب محضر لاحق لرسالة من دحلان إلى موفاز وصف فيها منافسه جبريل الرجوب بالأحمق الأهوج .