15/03/2009


حذر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 من مخطط إسرائيلي يستهدف هدم وإخلاء أكثر من 1700 منزل في مدينة القدس خلال العام الحالي 2009.


  وقال الشيخ صلاح في مؤتمر صحافي عقد في خيمة الاعتصام في حي الشيخ جراح إن المعلومات التي توافرت تشير الى نية سلطات الاحتلال تنفيذ هذا المخطط ما يعني تشريد اكثر من 17 الف مواطن مقدسي من مدينتهم.

 

ووصف ما تمر به مدينة القدس في هذه المرحلة بأنها أخطر مرحلة تواجهها منذ احتلال المدينة عام 1967.
ووجه نداء إلى شعوب وقادة الأمتين العربية والإسلامية لتحمل المسؤوليات لإنقاذ مدينة القدس مما تتعرض له من مخاطر التهويد والأسرلة.

 

بدوره أكد المطران عطا لله حنا رئيس أساقفة سبسطية على وحدة المقدسيين مسلمين ومسيحيين لمواجهة هذه الإجراءات والدفاع عن عروبة مدينة القدس.

 

وقال إن قرارات الهدم والإخلاء التي اتخذتها سلطات الاحتلال هي الرد الصهيوني  على اعتبار القدس عاصمة الثقافة العربية، مؤكداً أن المقدسيين مستمسكون بحقوقهم وعروبة مدينتهم المقدسة.

 

في حين وصف د. محمد جاد الله من الائتلاف من أجل القدس وهي الجهة المنظمة للمؤتمر القرارات الصهيونية  الأخيرة بأنها غير قانونية وغير معترف بها، ولا يعترف المقدسيون بالقضاء الصهيوني  ولا بقراراته.

 

 ودعا جاد الله قناصل الولايات المتحدة وأورويا الى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري في القدس والضغط على حكوماتهم لوقف عمليات الهدم والاستيلاء على منازل المقدسيين.

 

من جهته ، تحدث ماهر حنون صاحب أحد المنازل المهددة بالإخلاء، فأشار إلى أن قضية هذه المنازل بدأت منذ 100 عام، بينما ينظرها القضاء الصهيوني  منذ نحو 40 عاماً بينما لا يزال سكان هذه المنازل يعانون، مؤكداً أن هذه العائلات ستقاوم أي محاولة لاخلائها.

 

بعد ذلك توجه المشاركون في المؤتمر الصحافي إلى منزلي حنون والغاوي للتضامن مع هاتين العائلتين، في حين سيعقد يوم غذ مؤتمر صحافي آخر لعدد من القناصل الاجانب في ذات خيمة الاعتصام