02/02/2009

في إطار تنفيذ البروتوكول الأمني الذي وقعته ستيبي ليفني مع كونداليسا رايس والمتعلق بالترتيبات الأمنية التي فرضوها على مصر في إطار مكافحة ما يقولون أنه تهريب من الأنفاق التي تربط بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية، وهو البروتوكول الذي زعم نظام مبارك أنه لا يلزمنا، بينما يجري تنفيذ بنوده في الحقيقة على أرض مصر وبإشراف دولي، قالت مصادر أمنية لوكالة رويتر اليوم السبت أن السلطات المصرية بدأت تركيب كاميرات وأجهزة إنذار بطول حدودها مع قطاع غزة في محاولة لمحاربة عمليات التهريب إلى منطقة قطاع غزة.

وأضافت المصادر بأن السلطات المصرية بدأت قبل يومين عملية التركيب بخبرات أمريكية وفرنسية وألمانية وتابعت أنها تأمل في أن تساعد الكاميرات وأجهزة الإنذار في الكشف عن عمليات حفر الأنفاق في المنطقة الحدودية.

وقال مصدر "يتم حاليا تركيب الكابلات الخاصة بأجهزة الكشف على الأنفاق على طول الحدود بين مصر وغزة."

وأضاف انه تم تركيب بعض أجهزة الإنذار وكاميرات المراقبة وأنه يجري استكمال باقي المنظومة ذات التقنية العالية.

وبالنسبة لأهالي غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة، وفي ظل الحصار الشديد الذي تفرضه إسرائيل مساعدة نظام مبارك صارت الأنفاق مصدرا حيويا للبضائع بما في ذلك البضائع الأساسية كالوقود منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في عام 2007.

وقصفت إسرائيل أنفاقا خلال الحملة العسكرية التي استمرت 22 يوما على غزة. ولكن يبدو أن بعض الأنفاق لاتزال تعمل ويخشى الصهاينة أن تستخدم حماس تلك الأنفاق في إعادة تسليح نفسها. 
 المصدر : جبهة إنقاذ مصر