29 / 11 / 2008
ونقلت أسوشيتد برس عن مصادر إسرائيلية أنّ حالة أحد الجنود خطيرة بسبب خطورة إصابته على عكس زملائه الذين يعانون من جروح طفيفة
وتقع القاعدة قرب منشأة نفطية تزود غزة بالوقود، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه تمّ إطلاق 11 قديفة إجماليا على جنوب إسرائيل، ثلاث منها أصابت القاعدة العسكرية.
وجاءت تلك التطورات في أعقاب اشتباكات شهدتها الجمعة بين قوات إسرائيلية وفلسطينيين قرب الحدود مع غزة.
ووفق السلطات الإسرائيلية فقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل فلسطيني.
وشهدت المنطقة الحدودية بين إسرائيل وقطاع غزة الجمعة اشتباكاً بين قوات إسرائيلية كانت تجوبها، ومجموعة مسلحة فلسطينية شرقي مخيم خان يونس، وفق ما أكدته مصادر أمنية من حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" والجيش الإسرائيلي.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية أن المواجهات أدت إلى مقتل مسلح فلسطيني وجرح آخرين لم يُحدد عددهم.
ووفقاً لمصادر عسكرية في تل أبيب، فقد كانت الدورية الإسرائيلية في "مهمة روتينية" قرب خان يونس عندما لحظت وجود مجموعة مسلحة تقوم بزرع عبوة على مقربة من الحدود.
وتضيف المصادر أن عناصر الدورية حاولوا الاقتراب من المجموعة، غير أن أفرادها سارعوا إلى إطلاق النار عليهم، ما دفعهم إلى الرد بالمثل.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن الجيش الإسرائيلي عمد إلى قصف منطقة القرارة شرقي خان يونس بثلاث قذائف مدفعية، وذلك بعد تسلل قوات خاصة تابعة له داخل المنطقة.
وذكرت الكتائب عبر موقعها الإلكتروني أيضاً أن اشتباكات وقعت، في أعقاب قصف مدفعي وتوغل نفذته قوات إسرائيلية خاصة أيضاَ في منطقة الفراحين بعبسان الكبيرة.
ونقلت عن مصادر محلية قولها إن دبابات إسرائيلية استهدفت "مجموعة من رجال المقاومة يرجح أنها من ألوية الناصر صلاح الدين،" التابعة للجان المقاومة الشعبية، بثلاث قذائف مدفعية، مضيفة أن المجموعة تمكنت من النجاة، فيما "فقد الاتصال بأحد أعضائها دون أن يتضح حتى الآن مصيره."
