يبدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،  اليوم الأحد، جولة خليجية، تستمر حتى 15 فبراير الجاري، تقوده إلى كل من البحرين والسعودية وقطر.

واعتبر خبراء أتراك أن الجولة الخليجية المرتقبة لأردوغان، ستدفع إلى المزيد من تعزيز العلاقات المتنامية بين الجانبين على الصعيد السياسي، حيث تعزز من فعالية أنقرة في حل أزمات المنطقة، وكذلك الاقتصادي نظرا لأهمية التعاون بين الطرفين في هذا الصدد حيث يكملان بعضهما البعض.

ويستهل أردوغان جولته من البحرين حيث يلتقي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكبار المسؤولين البحرينيين، لينتقل بعدها إلى إلى المملكة العربية السعودية، ويلتقي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ويختتمها بقطر، بلقاء أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفق بيان عن الرئاسة التركية.

يشار إلى أن تركيا تدعم التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن وتشارك فيه 5 من دول الخليج الست، وتتطابق وجهات نظر أنقرة مع دول الخليج، فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وكذلك السورية.

ووصلت العلاقات التركية الخليجية مرحلة متقدمة العام الماضي، الذي شهد 12 قمة جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بقادة ومسؤولي دول الخليج، تم خلالها وضع أسس راسخة لعلاقات متنامية، تنبئ بتعاون أكبر وأعمق في مختلف المجالات بين الجانبين في المرحلة المقبلة.