في دولة العسكر أصبح قلب الحقائق سمتا رئيسيا لكل مسئول يتحدث بإسم النظام.
آخر الحقائق التي قلبها "الانقلاب" ، هي أن على الفقير ان يتحمل الأعباء أكثر من الغني وأن يرشد استهلاكه بدلا عن الغني، بدلا من أن تجتهد الدولة لتخفيف اعباء الفقراء.
بطل النظام في هذه الواقعة كان، محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء، خلال كلمته بندوة "نحو التحول إلى نظم الإضاءة الموفرة بالقطاع التجاري" حين قال، أنه زار بلدان أفريقية كثيرا وأعجب بما رأه من خط للترشيد في الطاقة مضيفا أن "الفقير أولى من الغني بترشيد الطاقة".
الفقير الذي لا يتعدى استخدامه للأجهزة الكهربائية -في أحسن الأحوال- عن مصباح لإضاءة غرفة جلوس وثلاجة وتلفزيون وسخان مياه إن وجد.
هذا الفقير الذي وجده المتحدث المنتمي لطبقة الأغنياء -القليلة- في مصر الأولى بترشيد الاستهلاك.
شاهد :
وعقد الثلاثاء قطاع الغرفة التجارية بالقاهرة ندوة بعنوان "نحو التحول إلى نظم الإضاءة الموفرة بالقطاع التجاري"، بحضور اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك، والدكتور إبراهيم ياسين مدير مشروع تحسين كفاءة الطاقة، وعلي شكري نائب رئيس الغرفة التجارية.

