لازالت أصداء عملية الانقلاب الذي قام به جانب من الجيش التركي تردد في الأوساط المتابعة للشأن التركي.

فبعد مرور أكثر من 6 أشهر، تتوالى نشر الفيديوهات والأخبار، التي توثق ما حدث في ليلة الـ15 من يوليو 2016.

حيث بثت قناة "NTV" التركية مشاهد لمحاولة وزير الاقتصادي التركي نهاد زيبكجي الدخول إلى مبنى البرلمان وسط إطلاق نار من قبل الانقلابيين ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة.

وأظهرت لقطات صورتها كاميرات مراقبة أمنية داخل البرلمان التركي زيبكي وأفرادا من الشرطة ومرافقيه يحاولون حمايته في ظل إطلاق نار عليهم خلال وجودهم في حديقة البرلمان.

وتظهر اللقطات المرافقين وهم يحاولون حماية الوزير بوضع أيديهم على رأسه قبل أن يقفزوا من فوق أحد الأسوار باتجاه نفق سيارات تحت الأرض في البرلمان للانتقال إلى مكان بعيد عن نيران الانقلابيين.

وخلال اللقطات ظهر الوزير لحظة دخوله من البوابة الخارجية للبرلمان مع مرافقيه كما تظهر في الفيديو حافلة كبيرة قام موظفو أمن البرلمان بوضعها بشكل أفقي على البوابة لإعاقة أي محاولة من طرف الانقلابيين لدخول البرلمان عبر الدبابات التي استخدموها ليلة الانقلاب.

وتتهم تركيا بشكل واضح جماعة "الخدمة" أو التنظيم الموازي كما تسميها الحكومة التركية بتدبير الانقلاب العسكري.

ويتزعم التنظيم رجل الدين، ذو الميول الصوفية فتح الله غولن؟، رغم مكثه في منفاه بالولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد من هنا