طالب الدكتور أحمد فاروق، عضو مجلس نقابة الصيادلة، رئيس لجنة الصيدليات، وزارة الصحة بسرعة سحب كل الأدوية التي تحتوى على مادة «دومبيريدون» خاصة «اللبوس» المحتوى على تركيز 10 مجم و60 مجم وذلك لخطورتها الشديدة.

 
وقال «فاروق» إنه في أواخر 2011 أبلغت وكالة الدواء الفرنسية عن خطر الموت المفاجئ الذي قد يسببه تناول «الدومبيريدون» ثم أعلنت المجلة الفرنسية الطبية المتخصصة (prescrire) عن وفاة ما يقرب من 120 فرنسيًا بسبب تناولهم الدواء في عام 2012 وأكدت أن اﻻضطرابات التي تستدعى تناول «الدومبيريدون» ليست خطيرة ويمكن استبداله بأدوية أخرى أكثر أمانا.
 
وتساءل «فاروق»: «كيف تطلب إحدى الشركات سحب أدويتها التي تحتوى على دومبيريدون وﻻ يحرك ذلك ساكنا للإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة».
 
وأوضح «فاروق» أن الوكالة الأوروبية لتقييم مخاطر الأدوية أوصت مؤخرا بضرورة تخفيض جرعات «الدومبيريدون» إلى 10 مجم فقط ثلاث مرات يوميا للبالغين والمراهقين الذين تزيد أوزانهم على 35 كجم وبالتالي فإنه يجب أن يتم سحب اللبوس 10 و60 مجم، وتابع: «كما أوصت الوكالة بتقليل فترة العلاج وأكدت ارتباط تناول الدومبيريدون بالآثار الجانبية الخطيرة على القلب، خاصة لدى المرضى كبار السن، الذين يتناولون جرعات يومية تزيد على 30 مجم».
 
وأشار عضو مجلس نقابة الصيادلة إلى أن الهيئة العامة للأغذية والدواء السعودية حصرت استخدام الدومبيريدون فقط على علاج الغثيان والقيء ولفترة قصيرة وبجرعات منخفضة بحيث ﻻ تتجاوز جرعات الأطفال الذين تقل أوزانهم عن 35 كجم عن 0.25 مجم لكل كجم 3 مرات يوميا ولمدة أسبوع واحد وكل هذا تحت إشراف الأطباء والصيادلة، بالإضافة إلى منع استخدامه تماما لمرضى القلب والذبحة الصدرية.