11/07/2010

نافذة مصر / شبكة الإعلام العربية

توصلت دراسة مصرية حديثة إلى أن الحلبة تحمى من سرطان الرئة والقولون، وذلك لغناها بالمواد البروتينية والفوسفور والكالسيوم والمواد النشوية.

كما تحتوي على مادة "الكولين" و"التراي كونيلين" وهما يقاربان في تركيبهما حمض "النيكوتينيك" الذي يعد من الفيتامينات المهمة‏,‏ كما أثبتت الأبحاث قدرة الحلبة علي التحكم في الإنزيمات الخاصة بالتمثيل الغذائي للدهون والسكريات مما يفسر دورها الفعال في خفض نسبة السكر لدى مرضي السكر‏.

‏وقد قام فريق بحثي بقسم كيمياء المنتجات الطبيعية بالمركز القومي للبحوث بدراسة لاستخلاص مادة تسمي "دايوزجينين" من بذور الحلبة وهى تعتبر من "الجليكوسيدات" الهامة لإنتاج الأدوية الهرمونية ومن أهمها "البروجستيرون" و"الكورتيزون" وبذلك تعد الحلبة مصدراً مهماً للهرمونات‏.

ومن خلال الدراسة تم الحصول على أكثر من‏90%‏ من مركب "دايوزجينين" عن طريق التحويل الميكروبي "للجليكوسيد" وهى المادة الطبيعية المستخلصة من بذور نبات الحلبة.

وتؤكد الأبحاث الحديثة الأهمية الطبية لهذا المركب ومشتقاته في كبح جماح الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الرئة والقولون، كما تشير الدراسات إلى أهميته في العلاج الكيميائي لمرضي سرطان الثدي وأيضاً كمضادات للالتهابات‏,‏ كما يدخل في صناعة بعض الكريمات للعناية بالجلد‏.

وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى ان الحلبة تخفف أيضا آلام الظهر والرحم، كما أنها تعالج الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال وعسر النفس والربو، كما تفيد الأمعاء والبواسير وتعالج الضعف الجنسي.

ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن, كما يشرب مغليها في حالة الإضطرابات المعدية والصدرية، كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث, وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء.