قال الناشط الحقوقي جمال عيد، إن الديمقراطية في مصر ليست جاهزة، بل تفصيل، لافتا إلى أنه يتم اتهامنا بأسوأ الاتهامات لأننا حاولنا المساعدة في بناء الديمقراطية، وهذه الاتهامات لا يؤمن بها إلا أنصار مبارك والسيسي.
وأضاف "عيد"، في لقائه مع برنامج "بلا قيود" المذاع على شبكة "بي بي سي": "كاذب من يدعي أن كل المؤسسات الحقوقية تتمتع بالنزاهة، فهناك منظمات تجمل صورة الحكومة مقابل أن تتغاضي الحكومة عن فسادها"، مشددًا: "الحياة تحت ضغط ومراهقة صعبة، لكن يمكن احتمالها ولا يمكن العيش مع عار التواطيء أو التغاضي عن الدم، أو إن نبقى شايفين البلد ماشية في سكة سوريا والعراق ومنحاولش نوقفها، دي بلدنا ولدينا رؤية، والساكت عن الحق شيطان أخرس".
وتابع: " لن نخون ثقة الناس المقتنعة بنا بسكوتنا على الدم وفي نفس الوقت لا نريد معاداة النظام"، موضحًا: "مينفعش يقول لي بحارب الإرهاب وهو مش بيجفف منابع الإرهاب، وكمان بيفقر الشعب والتعذيب موجود والسجون مليئة والاختفاء القسري، كمان مينفعش التمييز بين الإعلاميين، لأن الإعلام اللي موجود هو تابع للدولة وبيطلع يحرض، ولحد ما يثبت خطأنا فإننا على حق فيما نقول".

