أصدرت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بيانا طالبت فيه سلطة العسكر بالإفراج الفورى عن المعتقل "نادى جاهين" والمحتجز حاليا بسجن "برج العرب" بالاسكندرية مؤكدين على أنه يموت بالقتل البطئ.
وأوضح البيان معاناة المعتقل "نادي فتحي جاهين" حيث أصيب بسرطان في المستقيم منذ عام، من الإهمال الطبي الشديد مما يؤدي الى تعرض حياته للخطر
واستنكرت "التنسيقية" تعنت إدارة سجن برج العرب وماطلتها لمدة شهرين حتى تحقيق عرض على المختصين في المستشفى الميري بالإسكندرية، رغم حاجته الماسة للعلاج الفورى حيث حددت له جلسات كيماوي لم تفلح في الحد من انتشار المرض، ظل يتألم ويصاب بإغماءات في زنزانته بعد جلسات الكيماوي لضعف بنيانه الجسدي، كما أزداد الوضع سوء وتم تحويل مجري فتحة الشرج إلى فتحة في البطن بعملية كولستومى.
وأشار "البيان" إلى انه تم نقله منذ شهرين إلى سجن الحضرة بالإسكندرية وتم إيداعه المستشفى ثم منذ 5 ايام اعيد نقله الى زنزانته بسجن برج العرب دون استكمال العلاج..
حيث أوضحت أسرته أن المستشفى التي كان فيها كانت فقيرة جدا ولا بها أي رعاية وتساعد في نقل الأمراض ولا طبيب يتابع حالته مما أدى إلى زيادة المرض وانتشاره رغم استئصال الورم السرطاني من قبل وأكدت "اسرته" احتياجه إلى أشعة تثبت عدم انتشار المرض في أماكن أخري..
وأدانت "التنسيقية "رفض مصلحة السجون وسجن برج العرب عن إخراجه لعمل الاشعات والتحاليل اللازمة، وصل السرطان إلى الرئة.حيث تقول زوجته أنه في تعنت شديد بحقه ومنع دخول الادوية ومراغة ومحايلات وذهاب لعدة مرات رغم معرفتهم بحالته المرضية الخطيرة، وتطالب بالإفراج الصحي لشدة مرضه وتحول إخراجه إلى فتحه ببطنه مما يتعذر معها العيش داخل السجن مع انتشار السرطان وعودته إلى زنزانته ببرج العرب .
يذكر أن يوجد طلب بمكتب النائب العام باسم "نادي فتحي جاهين" لبحث الإفراج الصحي ولم يبت فيه حتى الآن رغم تدهور حالته الصحية وسوء وضعه.