رد  الدكتور إبراهيم منير - نائب فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - في مداخلة مع قناة "وطن" على تحريف بعض المواقع لتصريحاته مؤكدأ " لن نطلب ولم نطلب المصالحة مع أي نظام عسكري منذ عام 52 " .

كما أصدر الدكتور "إبراهيم منير" توضيح وتصحيح وإليكم النص :


توضيحا لبعض ما ورد في حوار موقع "عربي 21 " مع فضيلة نائب المرشد العام الأستاذ إبراهيم منير اليوم السبت 19 نوفمبر 2016 ، في ضوء ما قامت به بعض المواقع من إجتزاء فقرات غير مكتملة من الحوار وجعلها عناوين لما دار فيه، أجاب فضيلته على سؤال وكالة الأناضول للأنباء التالي:
س - عذرا أستاذنا أود التاكد من نص كلام حضرتك وسؤالي هل بالفعل جاهزون للقبول المصالحة وطنية يصغها حكماء وفق الشروط عدم الخداع او الكذب...
بالقول: ردي هو الآتي:
1- ان إيصال الأمور الي حرب أهلية مرفوض وهو ماكان يدفع اليه الانقلابيون
2- ان السلم الاجتماعي في مصر فريضة والسعي اليه واجب علي الجميع
3- اننا كجماعة لنا قيادتنا المعروفة وهي في الداخل وإخوان الخارج جزء من الجماعة ويؤكدون علي مبادئها ويعبرون عنها.
4- الجماعة فصيل من الشعب المصري وهو الذي يملك بكل فصائله وهيئاته الشرعية وعلي رأسها الرئيس الشرعي، حق تقرير المصير.
5- أشرت في أول الإجابة علي المصالحة إلى جرائم الانقلاب العسكري من قتل واستباحة أعراض حتي لا تغيب عن حكمة الحكماء.
ومازلت أرجو أن يتفهم الجميع أن الجماعة لا تصارع أحدا علي منافع شخصية لها.
وفي سؤال ثان " هل هناك شخص تسموه كتحكيم "
أجاب فضيلته " لا نسمي احدا، ومن يهمه الأمر فنحن مستعدون لسماع كل وجهات النظر" .